الأسد يمدد العمل بمرسوم منح العفو للمسلحين والخاطفين في حال سلموا أنفسهم
أصدر الرئيس بشار الأسد, يوم الأحد, مرسوما مدد بموجبه العمل بأحكام المرسوم الصادر العام الماضي حتى شهر حزيران المقبل من تاريخ صدوره, والذي يقضي بمنح عفو عن مرتكبي جرائم الخطف و المسلحين الفارين من العدالة في حال سلموا اسلحتهم وانفسهم للسلطات .
ونصت المادة الاولى من المرسوم الذي حمل رقم (11), على أن يمدد العمل بأحكام المرسوم التشريعي رقم 15 الصادر بتاريخ 28-7-2016 حتى تاريخ 30-6-2017.
وسبق ان اصدر الاسد مرسوما رقم 32 في اواخر تشرين الاول لعام 2016, مدد بموجبه العمل بأحكام المرسوم التشريعي رقم 15 الصادر بتاريخ 28-7-2016, بحيث منح العفو عن المسلحين في حال سلموا اسلحتهم خلال مدة 3 اشهر, فيما منح العفو عن مرتكبي جرائم الخطف خلال مدة شهر من تاريخ صدوره.
ونص المرسوم التشريعي رقم 15 لعام 2016 على منح عفو عن كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب، وكان فاراً من وجه العدالة، أو متوارٍ عن الأنظار، متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة، أو أي من سلطات الضابطة العدلية، سواء بُوشر في الإجراءات القضائية بحقّه أو لم تتم المباشرة بها بعد..
كما نص المرسوم على منح عفو عن كامل العقوبة أيضاً لكلّ من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن، ومن دون أي مقابل.
وعرض الاسد, في عدة مناسبات, على المسلحين خيار العودة الى "حياتهم الطبيعية والتخلي عن أسلحتهم", مقابل حصولهم على العفو, مشيرا الى ان العفو العام مطبق منذ بدء الازمة.
كما دعا مقاتلي المعارضة السورية غير المنتميين لتنظيمي "داعش" و"النصرة", الى التخلي عن سلاحهم لمنحهم "العفو الكامل".
سيريانيوز