لودريان: الوضع في ادلب "قنبلة موقوتة".. ونعمل مع مجموعة أستانا لمنع وقوع "مجزرة" فيها
وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الوضع في ادلب بـ"القنبلة الموقوتة"، محذراً من مخاطر شن القوات النظامية "السلاح الكيماوي" على المحافظة.
وقال لودريان، لوسائل إعلام فرنسية، ان "باريس تعمل مع مجموعة أستانا، تركيا وروسيا وإيران، للحيلولة دون وقوع مجزرة في إدلب".
وشدّد على أن الحل الوحيد في إدلب هو "حل سياسي”، وأشار إلى إمكانية حدوث "موجة لاجئين جديدة نحو تركيا في حال اندلاع حرب هناك".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، توقعت، الجمعة الماضي، سيناريوهات محتملة لنزوح ما بين 450 ألفا و700 ألف شخص من ادلب، في حال شن هجوم عليها، مشيرة الى ان المدنيين سيفرون نحو حلب أو حماة أو حمص وليس نحو تركيا .
ويعيش نحو 2.9 مليون نسمة في منطقة إدلب بشمال البلاد، نصفهم نازحون من مناطق أخرى في سوريا فروا منها مجموعات من المعارضة مع عائلاتهم، عندما سيطرت القوات النظامية عليها.
وتؤكد السلطات السورية على ان ملف ادلب يعتبر "أولوية" اما بالمصالحات او بالعمل العسكري، كما شددت روسيا على حتمية القضاء على ماتبقى من "ارهابيين" بالمحافظة، في حين أبدت عدد من الدول معارضتها شن أي حملة عسكرية على ادلب، باعتبار ستؤدي الى "نتائج كارثية".
وهددت فرنسا مع حلفائها الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا بالرد في حال لجأ النظام السوري الى "الكيماوي" ضد المدنيين بادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة"، واعتبرت ان الضربات المحتملة "ستضر بالعملية السلمية".
سيريانيوز