"مجلس سوريا الديمقراطية": لاعودة للنظام السوري إلى مناطقنا .. وسنرد على أي هجوم

"سنتوجه مستقبلاً إلى تشكيل حكومة في شمال شرق سوريا"

جدد "مجلس سوريا الديمقراطية" التأكيد على انه لاعودة للنظام السوري الى المناطق التي تمت استعادتها من قبل المقاتلين الاكراد كالرقة ودير الزور ومنبج, مهددا بالرد على أي هجوم من أي جهة على مناطقه.

وأوضح عضو الهيئة السياسية في المجلس حسن محمد, في كلمة خلال الاجتماع العام الثاني "لمجلس الرقة المدني"و نشرتها وسائل اعلام كردية "لن نقبل أي تدخل من أي جهة كانت وأقولها بكل شفافية لا مكان للنظام السوري في الرقة بحسب ما يروج له البعض وهذا خط أحمر بالنسبة لنا وأي تدخل في الرقة سيكون لنا الرد المناسب".

وشدد العلي " لو حصل هجوم على مناطقنا من أي جهة سوف يتلقى الرد المناسب والحازم, ونعلن بكل شفافية بأنه لا عودة للنظام السوري إلى المناطق التي تم تحريرها كرقة ومنبج ودير الزور, وأبناء هذه المناطق هم من سوف يديرونها".

وكان عضو في الهيئة السياسية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" حسن محمد علي وصف مؤخرا  عودة قوات النظامي إلى المناطق التي تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" بالـ"خط الأحمر".

وسبق أن سلمت "قوات سوريا الديمقراطية" عدة مناطق استعادتها من "داعش" لقوات النظامي أو القوات الروسية، كما حصل في سد الفرات الذي جرى تسليمه للقوات النظامية، في حين تم تسليم مطار منغ العسكري في ريف حلب للقوات الروسية.

وياتي ذلك عقب  إعلان الرئيس المشترك لمجلس "سوريا الديمقراطية", ان قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), ستنضم إلى الجيش النظامي, الذي  سيتكفل بتسليحها, بمجرد انجاز عملية التسوية السياسية في سوريا.

واضاف نحن "سنقرر مصيرنا لكن ليس كما كان في السابق، سنقرر نحن مصيرنا بإراتنا كسوريين ونقرر مصير الرقة بإرادة أهل الرقة,. وأن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية تعهدوا بتحرير المناطق ولن تبق أية منطقة تحت الإرهاب".

وشدد على ان المجلس "مع الحل السوري وفق لإرادة السوريين", رافضا "القبول بأن يأتي نظام سبب المشاكل وأدخل سوريا في هذه الأزمة والفوضى وتسبب في قتل الآلاف من السوريين وسجن آلاف السوريين وتدمير البنية التحتية لسوريا وتسبب بتهجير أكثر من نصف السوريين إلى خارج البلاد".

وجاء ذلك بعد اتهام وجهه الرئيس بشار الاسد للمقاتلين الاكراد الذين يعملون لصالح الامريكان "بالخيانة" , في تصريحات أثارت تنديدا واستنكارا من قبل قوات "قسد" وقوى كردية واصفة تصريحاته بأنها "لعب بالنار" وتمهد "لإعلان حرب جديدة"

وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" ، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بعد معارك ضد تنظيم "داعش" على مدينة الرقة ومناطق في ريف دير الزور اضافة لأجزاء من حلب.

و أكد حسن محمد علي " التوجه مستقبلاً إلى تشكيل حكومة في شمال شرق سوريا بعد الانتهاء من تشكيل الحكومات المحلية من أجل ألا تبقى المناطق في فراغ بعد تحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية".

و أعلن الأكراد في آذار عام 2016 النظام الفدرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها إلى ثلاثة أقاليم هي الجزيرة (محافظة الحسكة، شمال شرق) والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة) وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب).

سيريانيوز