علماء آثار روس يتوجهون لسوريا لاكتشاف المدن الساحلية الموجودة في البحر
يعتزم فريق من علماء الآثار الروس التوجه في رحلة استكشافية إلى سوريا، لدراسة المدن الساحلية القديمة فيها، والتي اندثرت تحت الماء في البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت وسائل اعلام نقلاً عن صحيفة " أزفيستيا” الروسية، أن "العلماء يتوقعون اكتشاف هذه المدن الساحلية السورية التي لعبت دور الموانئ، خاصة في فترة الحضارة الفينيقية والعصور الوسطى التي اندثرت تحت الماء جراء الكوارث الطبيعية".
ولفتت الصحيفة الروسية إلى أن العلماء يسعون خلال بعثتهم العلمية الأثرية إلى سوريا لـ “الكشف عن أدوات ووسائل الملاحة القديمة ودراسة ميزاتها، والقطع الأثرية الغارقة في مياه أقدم البحار في العالم التي استخدمت للملاحة”.
من جهتها، أفادت جامعة " سيفاستوبول" في بيان، ، على لسان مدير الجامعة فلاديمير نيتشيف، ونشرته وسائل اعلام روسية ، ان البحث على سبيل المثال سيتضمن جزيرة أرواد، حيث سيدرس علماء الاثار ، خصوصيات الملاحة القديمة على طول الطريق من تاوريس خيرسون (مستعمرة يونانية قديمة تأسست منذ ما يقرب من 2500 سنة في الجزء الجنوبي الغربي من شبه جزيرة القرم) إلى المراكز الرئيسية للحضارات القديمة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ونظم مركز البحوث والتكنولوجيا البحرية التابع لجامعة "سيفاستوبل"، بعثة استكشافية تحت الماء في المياه الإقليمية السورية، ستبدأ أعمالها في النصف الثاني من عام 2019، بدعم من وزارة الدفاع الروسية ومعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية .
سيريانيوز