بعد حجزها لمدة 6 اشهر.. أغراض السوريين ممنوعة من الدخول بعد وصولها للحدود السورية
تسببت عرقلة الجمارك ادخال أغراض عشرات السوريين الراغبين بالعودة إلى وطنهم سوريا بعد وصولها إلى الحدود السورية على مدار 6 أشهر، موجة غضب كبيرة .
واشتكى عشرات السوريين لتلفزيون "الخبر" من طول انتظار "فرج" الجمارك على شاحنات تحمل أغراضهم، قبيل عودتهم الى سوريا للاستقرار فيها، دون توضيح أسباب عرقلة ادخال هذه الاغراض ومنعها من دخول سوريا.
وبحسب الشكاوي، فإن الاغراض باتت غير صالحة لا للنقل ولا للاستخدام بعد هذه الأشهر الطويلة من الانتظار على المعابر، خاصة بعد تعرضها للتفتيش اليدوي والعوامل الجوية المختلفة.
وأرسل السوريون أغراضهم قبل عودتهم نهائياً إلى سوريا قادمين من دول الخليج بعدما سمح مجلس الوزراء في آب الماضي بإدخال الشحن البري عبر الحدود، مؤكدين على "تقيدهم بقوائم البضائع المسموح والممنوع إدخالها".
ونتيجة هذا التأخير وطول الانتظار، ذكر المشتكون، أن “الأغراض ستعاد إلى البلاد التي جاءت منها، ليعاد شحنها مجدداً من الخليج (الكويت مثلاً) إلى الأردن ومن ثم إلى سوريا عبر سيارات الأجرة، ويترتب على ذلك تكاليف إضافية أخرى على النقل، إضافة إلى تعرض بعض الأغراض للبلى بعدما بقيت في الشاحنات كل هذا الوقت”.
وأضافوا أن “بعض شركات الشحن، بدأت تتهرب من الرد على اتصالاتنا، خاصة وأنها خسرت أموالاً طائلة من توقيف شاحناتها على الحدود".
وكانت الحكومة أصدرت في شهر آب الماضي، قراراً يتضمن السماح مجدداً بالشحن، وتحديد شمولية الإعفاء الجمركي بعدما توقفت العملية لمدة 4 أشهر، دون توضيح الأسباب.
سيريانيوز