إسرائيل: إيران هي الجهة المُشغِّلة لـ"إس-300".. وطهران ترد: سوريا ليست بحاجة لمساعدة
كشف موقع استخباراتي إسرائيلي بأن إيران ستشرف على تشغيل منظومات "إس-300" التي سلمت للجيش السوري مؤخرا، في حين وصفت ايران هذه الانباء بـ"الكاذبة"، مؤكدة ان سوريا ليست بحاجة لمساعدة من أي جهة بخصوص تشغيل هذه المنظومات.
واشار موقع "ديبكا" الالكتروني الإسرائيلي الى ان" مختصين إيرانيين سيشرفون على تشغيل هذه المنظومات الموردة إلى سوريا".
وأضاف الموقع أن "الخبراء الإيرانيين سبق لهم التدرب على كيفية استخدام مثل هذه الصواريخ من قبل، خاصة وأن لدى طهران مثل هذه الصواريخ، وهي صواريخ "S-300PMU-2" الروسية التي تسلمتها إيران، في عام 2016."
بالمقابل، أعلن "الحرس الثوري" الايراني ان الجيش السوري ليس بحاجة لمساعدة من أي جهة بخصوص تشغيل منظومة "إس-30" الروسية، وذلك رداً على ماأورده الإعلام الإسرائيلي.
وقال العميد في "الحرس الثوري" إسماعيل كوثري، في تصريح، ان "الجيش السوري لديه الإمكانيات والقدرة الكافية لتشغيل منظومة "إس-30" الروسية".
ونفى "ما نشره الإعلام الإسرائيلي بأن إيران، هي من تتولى عملية تشغيل هذه المنظومة في سوريا ".
وأوضح القائد في "الحرس الثوري " ان "السوريين يملكون خبرات أعلى من إيران في التعامل مع الصواريخ، خاصة الروسية منها، وسابقا بالصواريخ التي كانت تأتي من الاتحاد السوفيتي".
وجاء ذلك عقب أيام على استبعاد ايران اقدام اسرائيل على أي "خطوة جدية" ضد سوريا، بعد تسلمها من موسكو منظومة الدفاع الجوي "إس-300".
وقررت موسكو اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز أمن عسكرييها في سوريا ،على خلفية سقوط الطائرة "إيل-20" فوق الاجواء السورية الشهر الماضي، والتي حملت اسرائيل مسؤولية هذه الحادثة، حيث بدأت بتسليم منظومات صواريخ "إس-300" إلى دمشق.
وعارضت اسرائيل تسليم دمشق منظومة "إس-300" الصاروخية الروسية ، مهددة بمواصلة عملياتها العسكرية بسوريا.
سيريانيوز