المقداد: عفرين ارض سورية.. ومقررات سوتشي أساس للمضي باتجاه استعادة الأمن لبلادنا

اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد, يوم الخميس, ان ما تمخض عن اجتماع سوتشي للحوار الوطني السوري والذي انطلق الثلاثاء الماضي, أساس للمضي باتجاه استعادة الأمن لسوريا.

اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد, يوم الخميس, ان ما تمخض عن اجتماع سوتشي للحوار الوطني السوري والذي انطلق الثلاثاء الماضي, أساس للمضي باتجاه استعادة الأمن لسوريا.

ورحب المقداد, في تصريحات لـ “الوطن أون لاين, بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.

واشار المقداد الى أن الوثائق التي اعتمدها المؤتمرون "رصيد أساسي للمضي باتجاه استعادة الأمن لسورية دون تدخل خارجي بقرارات يصنعها السوريون فقط".

وجاء ذلك عقب ساعات على ترحيب السلطات السورية بمقررات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي انطلق في مدينة سوتشي الروسية, مشيرة الى ان البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر هو "اللبنة الأساسية في المسار السياسي".

واختتم مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية أعماله الثلاثاء الماضي، بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, حيث قال المبعوث الاممي الى سورية ان اللجنة ستتالف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة.

وانطلقت أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، رسميا، في سوتشي الروسية، بمشاركة 1511 سوريا، منهم 107 ممثلين عن المعارضة الخارجية, بعد تأخير نتيجة عراقيل وخلافات بين بعض الوفود المشاركة..

من جهة أخرى, رد المقداد على العمليات العسكرية التركية بشمال سوريا, وقال ان "عفرين أرض سورية وستبقى كذلك إلى الأبد, وليس ثمة خطوط حمراء للجيش السوري".

 وكانت وزارة الخارجية والمغتربين وصفت, في وقت سابق الخميس, التواجد العسكري التركي في منطقة عفرين بريف حلب, دون موافقتها, بانه "عدوان" و "احتلال", وسيتم التعامل معه, داعية السلطات التركية إلى سحب قواتها ووقف الهجمات التي تشنها في سوريا ودعم "التنظيمات الإرهابية".

وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.

سيريانيوز

02.02.2018 00:21