ركلات الترجيح تضع ليفربول في نهائي كأس رابطة الاندية الانكليزية
بلغ ليفربول نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم بشق النفس بعد تفوقه بركلات الترجيح على ضيفه ستوك سيتي 6-5 وذلك إثر خسارته صفر-1 في إياب الدور نصف النهائي.
وكان ليفربول فاز على ستوك في عقر دار الأخير 1-صفر قبل أسبوعين.
وبرغم أن ستوك لم يفز في أنفيلد في مختلف المسابقات منذ آذار/مارس 1959 في 36 زيارة (31 خسارة و5 تعادلات)، وعدم تعرّض ليفربول لأي خسارة في نصف نهائي كأس الرابطة على أرضه (8 انتصارات و7 تعادلات)، إلا أن الفريق الأحمر عوّض بركلات الحظ.
ويقدم ليفربول عروضاً متذبذبة في الآونة الأخيرة، فقد تعادل على ملعبه مع أرسنال 3-3، ثم سقط أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في عقر داره أيضاً صفر-1، قبل أن يحقق فوزاً مثيراً 5-4 أمام نوريتش سيتي في الدوري بعد أن تخلف 1-3 في مطلع الشوط الثاني.
وكان التعادل يكفي ليفربول ليبلغ أول نهائي كبير له منذ عام 2012 عندما أحرز اللقب على حساب كارديف سيتي وخسر نهائي مسابقة كأس الاتحاد أمام تشيلسي، لكن لاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي استلم منصبه في 8 تشرين الأول الماضي خلفاً للإيرلندي الشمالي برندن روجرز، عجزوا عن تسجيل أي هدف في اللقاء.
على ملعب "أنفيلد رود" وأمام 43091 متفرجاً، اتجه الشوط الأول نحو تعادل سلبي، لكن الإسباني بويان لعب عرضية داخل منطقة الجزاء تابعها أرناوتوفيتش المتسلل داخل شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (45+1).
وفي الشوط الثاني لم ينجح البرازيلي روبرتو فيرمينو وآدم لالانا والبديل البلجيكي كريستيان بنتيكي في معادلة الأرقام، ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي.
وكاد ستوك يخطف هدف التقدم عبر لاعب وسطه الهولندي ماركو فان جينكل، لكن تسديدته الأرضية من مسافة قريبة ارتدت من القائم الأيسر (104).
وفي ركلات الترجيح صد مينيوليه كرة كراوتش، ثم أهدر الألماني إيمري كان لليفربول، وتبادل الفريقان الركلات إلى أن أهدر مونييسا أمام المتألق منيوليه وحسم الويلزي جو آلن المواجهة في شباك الحارس جاك بوتلاند.
ويستضيف مانشستر سيتي إيفرتون الذي حسم الذهاب لمصلحته 2-1، ليلتقي الفائز مع ليفربول في 28 شباط المقبل على ملعب ويمبلي.
سيريانيوز