"الحوار السوري - السوري الثالث" لاقامة سورية لا مركزية.. وانهاء الاحتلالات للاراضي السورية
اتفق المشاركون فيما يسمى "الحوار السوري - السوري الثالث" الذي عقد في عين عرب (كوباني) على ضرورة وجود مواد دستورية تضمن وحدة سورية وإقامة نظام سياسي ديمقراطي لسورية لا مركزية فيما دعوا الى انهاء كافة الاحتلالات للاراضي السورية بدءا من عفرين ولواء اسكندون وصولا الى الجولان.
وقال البيان الختامي للحوار الذي دعا له "مجلس سورية اليمقراطية" (مسد) وشارك به اكثر من 100 سوري ممثلين لقوى واحزاب ومؤسسات مجتمع مدني ونشطاء ان "المجتمعين اتفقوا على ضرورة وجود مواد دستورية أساسية وفوق دستورية محصنة للدستور السوري الجديد متضمناً البنود التي قدمتها اللجنة التحضيرية وما أغناه المشاركون بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها وتحقيق نظام سياسي ديمقراطي لسوريا لا مركزية".
واضاف البيان الختامي ان المشاركين ناقشوا باهتمام وجدية عاليين مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا باعتباره مشروعا هاماً للخروج من الأزمة السورية يمكن تعميمه على كامل أرجاء الوطن السوري".
وأكد المجتمعون بحسب البيان أنه "لا بديل عن الحل السياسي الذي يضمن مشاركة جميع الأطراف المعارضة والقوى الوطنية الديمقراطية العلمانية في عملية تفاوض جوهرية تحقق الأمن والسلام والاستقرار السوري والإقليمي والعالمي".
ودعا البيان الختامي إلى ضرورة انهاء كافة الاحتلالات والتواجدات الأجنبية على الأرض السورية تحقيقاً للسيادة السورية على كامل ترابها من عفرين إلى لواء اسكندرون إلى الجولان المحتلة وجميع المناطق التي قامت تركيا باحتلالها مؤخراً.. ولا يحق لأحد التنازل أو ضم أي جزء من الأرض السورية إلى الغير سواء من الدول الكبرى المؤثرة في الملف السوري أو من أطراف محلية سورية وإقليمية".
وتابع البيان أن "المشاركين خولوا مسد ولجنة متابعة موسعة على تكثيف اللقاءات والحوارات على المستويات الوطنية السورية والعربية والإقليمية والعالمية هادفاً إلى عقد مؤتمر وطني سوري عام".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
يشار الى ان "الحوار السوري - السوري الثاني" عقد في عين عيسى بريف الرقة اواخر تشرين الثاني الماضي.
حيث اكد ان الحل السياسي هو التوجه الصائب والسليم الذي يضمن مشاركة جميع السوريين وعدم الإقصاء في اللجنة الدستورية والعملية السياسية، والعمل على مواجهة الاستبداد ومحاربة كافة أشكال التطرف وخروج قوى الاحتلال من سوريا، واستقلالية إرادة السوريين في تقرير مصيرهم.
وتسيطر القوات الكردية، والتي تحظى بدعم أمريكي، على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا، بعد طرد تنظيم "داعش"منها، وتتولى الإدارة الذاتية الكردية تسيير شؤونها.
سيريانيوز