أسماء الأسد تلتقي المفوضة الروسية لحقوق الاطفال لبحث اعادة اطفال روس من سوريا

اجرت عقيلة رئيسة الجمهورية أسماء الأسد مباحثات في دمشق، مع مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا، حول ملف احتجاز الأطفال السوريين والأجانب في المخيمات، التابعة للقوات الكردية، بشمال سوريا، وكيفية استرداد الاطفال الروس وإعادتهم لبلادهم.

اجرت عقيلة رئيسة الجمهورية أسماء الأسد مباحثات في دمشق، مع مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا، حول ملف احتجاز الأطفال السوريين والأجانب في المخيمات، التابعة للقوات الكردية، بشمال سوريا، وكيفية استرداد الاطفال الروس وإعادتهم لبلادهم.

وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية أن المباحثات تضمنت التنسيق والعمل على إخراج المزيد من الأطفال الروس من المخيمات بسوريا وإعادتهم إلى عائلاتهم.

 كما تمت مناقشة قضية الأطفال الأجانب والسوريين الموجودين في مخيمات الهول والروج بكل جوانبها وأبعادها الإنسانية والاجتماعية والتربوية.

وزارت المسؤولة الروسية سوريا، الأربعاء الماضي، حيث التقت الرئيس بشار الأسد، وجرى بحث مسألة احتجاز الأطفال بالمخيمات، ومساعي استردادهم ، في ظل عراقيل  تضعها بعض الدول الغربية في هذا المجال.

والهدف من زيارة المسؤولة إلى سوريا هو العمل على إخراج المزيد من الأطفال الروس من المخيمات وإعادتهم الى عائلاتهم.

وتسلمت روسيا في السابق،  من "الادارة الذاتية" في شمال شرق سوريا، عدداَ من الأطفال اليتامى من أبناء مقاتلي  تنظيم "داعش".

وسلطت منظمة "العفو الدولية" في تقرير صدر مؤخراَ، الضوء على الظروف الأمنية والمعيشية السيئة في مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا، حيث بينت أن 62 طفلاً توفوا في المخيم العام الحالي، أي بمعدل طفلين في الأسبوع، لأسباب عدة.

 وتحتجز القوات الكردية الآلاف من عائلات واطفال تنظيم "داعش" فضلاَ عن المقاتلين الجهاديين في مخيمات تديرها بشمال شرقي سوريا، حيث يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشددة.

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم "داعش" عام 2019، تطالب "الإدارة الذاتية" الكردية  الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين في سوريا، إلا أن بعض الدول الغربية قامت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى.

سيريانيوز

18.12.2021 19:03