آخر أخبار "البوركيني "... الوقاية من سرطان الجلد
بعد الجدل الذي أثار زي السباحة "البوركيني" في الفترة الأخيرة, خرج طبيب ألماني ليقول إنه "أكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد"، مشيراً إلى أن "منشأ البوركيني لا يحمل جذورا دينية بل أوجدته سيدة أسترالية بسبب ارتفاع الإصابة بسرطان الجلد في بلادها".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية ( دب أ) عن الأخصائي في علاج سرطان الجلد أن "لباس السباحة الإسلامي النسائي (بوركيني) المثار حوله جدل سياسي واسع النطاق خاصة في فرنسا، يعد وسيلة ناجعة للوقاية من سرطان الجلد".
ومن جهته, قال رئيس الجمعية الأوروبية المعنية بتشخيص أورام الجلد الخبيثة وعلاجها كلاوس جرابه إنه "نظرا لأن هناك دراسة أثبتت أن تأثير كريمات الوقاية من أشعة الشمس يظل محدودا، لذا فإن مثل هذا الرداء يعد الوسيلة الأمثل لحماية الجلد"، مؤكدا "أن البديل المتصور هو البوركيني".
وأوضح جرابه أن "زي البوركيني تم تطويره في الأساس من جانب سيدة أسترالية، حيث يرتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد في أستراليا بشكل كبير للغاية", لافتاً إلى أن 50 % من إنتاج زي البوركيني لا يتم شراؤه من جانب سيدات مسلمات.
وعقد الخبراء في علاج سرطان الجلد مؤتمرا في النمسا للمطالبة بإباحة زي السباحة الكامل للجسم باعتباره قد ينقذ أرواح الكثيرين, وقد انطلق المؤتمر العالمي الـ 16 لسرطانات الجلد (WCCS) في العاصمة النمساوية يوم الاربعاء 31 آب.
وأشار الخبراء خلال اجتماعهم إلى أن سرطانات الجلد القاتلة مثل سرطان الخلية القاعدية سببها التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد أثبتت بعض الدراسات أن كريمات الوقاية ليست وسيلة فعالة للحماية من أشعة الشمس.
ويذكر أن زي "البوركيني" من تصميم مصممة الملابس الأسترالية عاهدة زانيتّي، الذي يغطي كامل جسم المرأة أثناء السباحة والذي أثار جدل واسعاً بعد حظره في فرنسا وزادة مبيعاته بعد هذا الحظر بطريقة غير متوقعة.
سيريانيوز