أيمن زيدان يرد على الانتقادات التي طالت مسلسل "الكندوش"
رد الفنان أيمن زيدان على الانتقادات التي طالت مسلسل "الكندوش" والذي عرض في موسم رمضان الفائت معتبراً أن العمل كان بمثابة طموح لتقديم تصور مختلف عن الدراما الشامية.
وأضاف زيدان في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" "أن المؤلف راهن على أنه إذا استطاع أن يرصد مجموعة علاقات اجتماعية، قائمة على جملة تفاصيل بين هؤلاء الناس الذين يحبون بعضهم، تكفي لكسب رهان العمل، لكن من الواضح أن العمل عندما ينجز يصبح ملك للناس، معتقداً أن المؤلف لم يكسب الرهان كثيراً".
وحول انتقاد المخرج محمد عبد العزيز والفنان باسم ياخور لمسلسل الكندوش قال زيدان أنه يفضل عدم الرد كونه من حق أي شخص أن يقول مايريد، طالما أن المساحات على مواقع التواصل الاجتماعي باتت مفتوحة، وأصبح الانترنت فضاء لمن يدلي بدلوه مؤكداً أنه يحترم كل الآراء.
وبيَن زيدان أن النقد يختلف عن الانطباع حيث أن الانطباع يتقبله لكن النقد يتعلم منه، مشيراً إلى أنه لايمكن اختزال تجربة فنية بكلمات مثل ركيك أو رخيص أو غير واقعي.
وتعرض مسلسل الكندوش لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب بطىء الأحداث فيه، واعتبر البعض أنّ المسلسل في حلقاته العشرة الأولى، أتى خاوياً تماماً من الحدث حيث تدور الشخصيات بلا حكاية واضحة، أو تصعيد درامي كلاسيكي بمنطق التشويق
ومن جهة أخرى علق زيدان على الاتهامات التي طالته في الفترة الأخيرة حول استبعاد عدد من الفنانين عندما كان يترأس شركة الشام للإنتاج الفني على غرار فارس الحلو بقوله أنه عمل مع الأخير في عشرات الأعمال مشيراً إلى أن إطلاق الأحكام دون وجود مرجعيات هو صراخ لامعنى له، لافتاً إلى أنه يعندما يكون على رأس شركة انتاج ويستبعد فناناً موهوبا سيكون خاسراً.
وعن سبب عودته للدراما السورية بعد انقطاع دام ست سنوات كشف زيدان أنه راهن على الكندوس على أن يكون اقتراحاً مختلفاً في الدراما الشامية لكنهم لم يصيبوا في بعض الأجزاء عن العمل، كما أنه لم يغفل تأثير العامل الاقتصادي على قرار عودته للتمثيل.
ولم يخف زيدان تأثره بالأحداث المؤسفة التي شهدتها سورية على مدار عشر سنوات، فضلاً عن وفاة ابنه لافتاً إلى أنه حزين وليس محبطاً.
سيريانيوز