الخارجية الامريكية تفرض عقوبات على قطاع الانشاءات الايراني
فرضت وزارة الخارجية الامريكية يوم الخميس عقوبات على قطاع الإنشاءات في إيران الا انها قدمت اعفاءات من عقوبات للسماح لشركات أجنبية بمواصلة أنشطة نووية سلمية في إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قوله إن "قطاع الإنشاءات الإيراني خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني" والذي تصفه الولايات المتحدة بأنه "منظمة إرهابية".
واضاف بومبيو أن "بيع المعادن الخام ونصف المصنعة والجرافيت والفحم والبرمجيات للأغراض الصناعية سيخضع لعقوبات إذا كانت ستستخدم تلك المواد في قطاع الإنشاءات الإيران"ي.
وحدد بومبيو بالإضافة الى قطاع الانشاءات الايراني في قرار ثان أربع "مواد استراتيجية" تستخدم في البرامج النووية أو العسكرية أو الصواريخ الباليستية مما يجعل التجارة فيها خاضعة للعقوبات.
ومن هذه المواد التي شملت بالعقوبات أنابيب الصلب المقاوم للصدأ ورقائق المغنيسيوم.
وفي سياق متصل قال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة تعتزم السماح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية.
واضاف المصدر إن الإعفاءات تشمل إعادة تصميم مفاعل آراك لجعله غير قادر على إنتاج بلوتونيوم درجة نقائه تصلح لصنع قنابل في ظل وتيرة تشغيل طبيعية، وكذلك تعديل أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو للتخصيب بإيران.
وتشمل الإعفاءات كذلك دعم المفاعل النووي الإيراني في بوشهر وتوفير اليورانيوم المخصب لمفاعل الأبحاث في طهران ونقل الوقود النووي المستنفد خارج إيران.
وستسمح إدارة ترامب بمواصلة العمل عن طريق إصدار إعفاءات من العقوبات التي تمنع الشركات غير الأمريكية من التعامل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في ايار عام 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته فيما ردت طهران بإعلانها مؤخرا عدم الالتزام بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015، واتخذت ثلاث خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية.
سيريانيوز