البيان الختامي لقمة الرياض يرحب بتوفير 34 ألف مقاتل لمحاربة الإرهاب في سوريا والعراق

رحب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية، يوم الأحد، بتوفير 34 ألف جندي كقوة داعمة للعمليات ضد الإرهاب في سوريا والعراق، وتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف مقره الرياض.

رحب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية، يوم الأحد، بتوفير 34 ألف جندي كقوة داعمة للعمليات ضد الإرهاب في سوريا والعراق، وتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف مقره الرياض.

وجاء في البيان الختامي للقمة التي شهدت مشاركة أكثر من 50 دولة، تأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف، وبناء شراكة وثيقة بين الدول المشاركة لمواجهة التطرف والإرهاب، وتأكيد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكل إشكاله.

وتضمن البيان " اتفاق بين الدول المشاركة على التصدي للجذور الفكرية للارهاب وتجفيف مصادر تمويله، والإشادة بتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الارهابية".

ورحب القادة في البيان بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد "الإرهاب" في العراق وسوريا.

وأشار البيان إلى أن قادة الدول المشاركة يثمنون المبادرة السعودية لتأسيس مركز حوار بين الأديان، ورفض ممارسات النظام الإيراني بسبب "استمرار دعمه للإرهاب والتطرف".

وجاء في البيان، تكليف الجهات المعنية في كل دولة على متابعة وتنفيذ مقررات إعلان الرياض، وتعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية ومكافحة القرصنة، وتنسيق المواقف والرؤى بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة سيكون على أعلى مستوى.

واختتمت، مساء الأحد 21 أيار، القمة العربية الإسلامية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض، التي انطلقت بحضور قادة أكثر من 50 دولة.

وتعد هذه ثالث قمة خليجية أمريكية بعد قمة كامب ديفيد 2015 وقمة الرياض 2016، فيما تعد القمة الخليجية الأمريكية الأولى منذ تولي ترامب منصبه في 20 كانون الثاني الماضي.

سيريانيوز

21.05.2017 21:17