ماكرون لبوتين.. أولويتنا محاربة الإرهاب في سوريا

أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، يوم الاربعاء، على اولوية فرنسا في محاربة الارهاب بسوريا، وذلك عقب الاعلان الامريكي عن سحب قواتها من الاراضي السورية.

أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، يوم الاربعاء، على اولوية فرنسا في محاربة الارهاب بسوريا، وذلك عقب الاعلان الامريكي عن سحب قواتها من الاراضي السورية.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، ان ماكرون تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وشدد على اهمية "القضاء على داعش ومواجهة أي عودة للإرهاب في المنطقة".

وجاءت المباحثات عقب يوم على ارسال فرنسا مقاتلات حربية من نوع "رافال" إلى سوريا لاستهداف تنظيم "داعش" في آخر الجيوب التي يسيطر عليها في المنطقة الشرقية.

وسبق ان اكدت فرنسا في الايام الماضية على ان قواتها باقية في سوريا، وانها ستكمل مهامها في محاربة الارهاب والقضاء على ماتبقى من "داعش" هناك، وذلك تعليقا على قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا.

وقررت الولايات المتحدة بشكل مفاجئ سحب قواتها من الاراضي السورية، حيث امهل ترامب "البنتاغون" 4 أشهر لانجاز هذه العملية، في خطوة اثارت ردود افعال دولية متباينة، وسط اعتراض من قبل فرنسا وبريطانيا والحلفاء الاكراد.

من جهته، ذكر الكرملين، في بيان، نشرته قناة "rt"، ان الرئيسين بحثا هاتفياً المسائل السورية بشكل مفصل، لاسيما ملف التسوية السورية و تشكيل اللجنة الدستورية.

وكانت القمة التي جمعت كلا من زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في اسطنبول، في تشرين الاول الماضي، دعت إلى تشكيل اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية عام 2019 لتبدأ بعملها اعتبارا من العام الجاري.

وتجري مساعي دولية لحل أزمة تشكيل اللجنة الدستورية السورية، فيما تشدد الحكومة السورية على لسان مسؤوليها على ان الدستور شان سيادي يقرره الشعب السوري دون تدخل خارجي.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وتضم اللجنة الدستورية 150 شخصا ثلثهم من المعارضة، التي تمثّلها الهيئة العليا للتفاوض، وثلث آخر من النظام السوري، والثلث الأخير من المجتمع المحلي تختارهم الأمم المتحدة حيث لا يزال اختيار أسماء هذا الثلث موضوع خلاف.

سيريانيوز

02.01.2019 19:12