جونسون يعلق على العقوبات الأمريكية بحق متورطين بالكيماوي السوري
رحب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون, يوم الثلاثاء, بالعقوبات الامريكية على موظفي مركز أبحاث سوري مسؤولين عن تطوير الكيماوي, واعتبرها رسالة واضحة بأن "الأفعال لها عواقب".
وقال جونسون, في بيان, نشرته وكالات انباء, ان العقوبات تبعث برسالة واضحة مفادها أن "الأفعال لها عواقب", وتهدف إلى "ردع الآخرين عن القيام بتصرفات همجية مماثلة".
ورحب جونسون "بالدور الذي تلعبه العقوبات في زيادة الضغط على النظام السوري للتخلي عن حملته العسكرية."
واشار جونسون الى ان بلاده "ستدعم الجهود الرامية لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية وستدفع من أجل تسوية سياسية لإنهاء الصراع في سوريا بعدما وضعت الولايات المتحدة 271 موظفا بوكالة حكومية سورية على قائمة سوداء للعقوبات".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية فرضت, يوم الاثنين, عقوبات بحق 271 من موظفي "المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية", قالت انه مسؤول عن تطوير أسلحة كيماوية , في اطار الرد على الهجوم الذي استهدف خان شيخون بريف ادلب, والذي يرجح انه كيماوي.
وصعدت بريطانيا في الفترة الأخيرة, من لهجتهما تجاه النظام السوري لاسيما بعد اتهامات الأخير بشن الكيماوي على بلدة خان شيخون بريف ادلب, الأمر نفته دمشق.
واستهدف هجوم بلدة خان شيخون في 4 نيسان الجاري, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة , الامر الذي نفاه الاخير, داعيا الى اجراء تحقيق في الحادثة.
سيريانيوز