عقب اختتام جنيف.. دي ميستورا المفاوضات حققت تقدماَ مرحلياَ.. وسنجتمع مجدداَ في أيلول

انتهت الجولة السابعة من مفاوضات السلام السورية في مدينة جنيف السويسرية, يوم الجمعة , دون التوصل إلى نتائج أو أية قرارات, حيث راوحت المحادثات في مكانها وخصوصاً في ملفي مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي.

انتهت الجولة السابعة من مفاوضات السلام السورية في مدينة جنيف السويسرية, يوم الجمعة ,  دون التوصل إلى نتائج أو أية قرارات, حيث راوحت المحادثات في مكانها وخصوصاً في ملفي مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، خلال المؤتمر الصحفي الختامي بنهاية جنيف، بحسب وكالات انباء, إن جولة جنيف الأخيرة "حققت تقدما مرحليا دون اختراقات مفصلية".

وأضاف الموفد الاممي ان " وفد النظام السوري لم يبد استعدادا في مفاوضات جنيف ٧ لبحث موضوع الانتقال السياسي، وان اظهر استعدادا لمناقشة هذا الامر في الجولة المقبلة".

وأوضح دي ميستورا أن "اللقاءات التقنية تساعد على تقريب وجهات نظر المعارضة، وهي مهمة في التحضير للمفاوضات"، لافتا الى أنه "استفاد مع المعارضة السورية من الاجتماعات الفنية التي عقدت في مدينة لوزان السويسرية".

وانطلقت, يوم الاثنين  10 تموز الجاري, الجولة السابعة من المفاوضات السورية في مدينة جنيف السويسرية, بلقاءات جمعت بين  دي ميستورا ووفد النظام السوري, برئاسة الجعفري, وتم التركيز على ملف مكافحة الارهاب.

كما شهدت هذه الجولة اجتماعات تقنية لممثلي منصات المعارضة الثلاث (موسكو –القاهرة – الرياض) في جنيف, حول المسائل القانونية والدستورية, حيث أشاد المبعوث الأممي مؤخرا  بتقارب مواقف مختلف أطياف المعارضة ، واصفا مقاربات المعارضين بأنها أصبحت "ناضجة ولم تعد بعيدة عن بعض مبادئ دمشق".

وأضاف "أعتقد أن الخطوات التالية تتمثل برغبة المجتمع الدولي تسريع إنهاء هذا النزاع، وهو ما يساهم بدفع الحكومة (النظام للانخراط بالعملية)، وطلبت منهم أن يكونوا مستعدين في الجولة القادمة لمناقشة السلات الأربع (الحكم الانتقالي، الدستور، الانتخابات، مكافحة الإرهاب)، وتحديدا منها الانتقال السياسي".

وأكد أن "أفضل ضمانة ضد الإرهاب في سوريا، هو الحل السياسي المتفق عليه، من خلال عملية انتقالية يقودها السوريون"، وشدد على أن مكافحة الإرهاب "يجب أن تهدف لحماية المدنيين وليست لفرصة لاستخدام الأسلحة المحظورة".

وكان دي ميستورا اعلن في وقت سابق  يوم الجمعة، ان الأزمة السورية متشعبة، ولا بد من تفكيك هذه التشعبات، ولتسويتها يجب البدء بمحاربة الإرهاب، نظرا لأن هذه النقطة تتفق عليها جميع أطراف الأزمة.

وأبدى دي ميستورا رغبته في توجيه الدعوة لمحادثات بين السوريين في ايلول، لتتضح المواقف حول مسائل مرتبطة بالسلال الأربعة"، معربا عن الامل في دفع الاطراف للجلوس بقاعة واحدة بحلول هذا ".

يشار الى ان جولات جنيف السبعة ناقشت, 4 سلات  وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.

سيريانيوز

15.07.2017 10:55