بعد مقتل مسؤول لبناني..الائتلاف يدين الانتهاكات والاعتقالات بحق اللاجئين السوريين بلبنان

أدان "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الاربعاء، الاعتداءات والانتهاكات والاعتقالات التعسفية بحق اللاجئين السوريين في لبنان، على خلفية مقتل مسؤول حزبي لبناني واعتقال عدد من السوريين المتورطين بهذه الجريمة.

أدان "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الاربعاء، الاعتداءات والانتهاكات والاعتقالات التعسفية بحق اللاجئين السوريين في لبنان، على خلفية مقتل مسؤول حزبي لبناني واعتقال عدد من السوريين المتورطين بهذه الجريمة.

وطالب الائتلاف في بيان نشر عبر موقعه الالكتروني، السلطات اللبنانية بالكشف عن المرتكبين الحقيقيين لجريمة مقتل المسؤول الحزبي، والجهات التي خططت لها ونفذتها، والتي تسعى لزعزعة أمن واستقرار لبنان.

واعتبر الائتلاف ان الجريمة "لاتمثل قيم وأخلاق" الشعب السوري، وإنما هي" أسلوب قديم" يتبناه النظام في التعامل مع معارضيه.

واكد الائتلاف على دور الامم المتحدة في حماية اللاجئين السوريين، مشددا على ان الوجود السوري في لبنان هو حالة ضرورية ومؤقتة، هربوا من بلادهم نتيجة الجرائم التي ارتكبها النظام.

وكان رئيس "هيئة التفاوض" بدر جاموس طالب، في وقت سابق، المنظمات الدولية بحماية اللاجئين السوريين في لبنان، بعد حادثة توقيف عدد من السوريين يشتبه في ضلوعهم بمقتل مسؤول حزبي لبناني.

واعلن الجيش اللبناني، يوم الاثنين، انه تمكن من اعتقال عدد من السوريين بتهمة مشاركتهم في عملية خطف مسؤول حزبي شمال لبنان.

 وأثارت عملية الخطف، توترا في الشارع اللبناني، حيث قام بعض المحتجين بقطع أتوستراد جبيل، شمال لبنان، كما أقفلت المحال التجارية أبوابها استنكارا لعملية الخطف.

وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، دعا في وقت سابق، إلى التشدد في تطبيق القوانين على اللاجئين السوريين في لبنان.

وتحدثت تقارير ان  مناطق لبنانية شهدت، حالات اعتداء متكررة على سوريين على خلفية مقتل مسؤول لبناني .

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف المليون سوري بحسب الأرقام الحكومية في لبنان، يعاني معظمهم أوضاعا إنسانية ومعيشة صعبة، خاصة مع تفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية.

ويطالب لبنان  مراراَ بتسوية ملف اللجوء، من خلال عودة اللاجئين طواعية إلى سوريا، لعدم قدرته على تحمل هذا العبئ،  فيما تعارض المنظمات الدولية والامم المتحدة عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلادهم، خوفاَ من تعرضهم لمخاطر أمنية.

سيريانيوز

 

11.04.2024 16:11