الخارجية الامريكية تصنف القيادي في "حراس الدين" سامي العريدي كـ"إرهابي عالمي"
اعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تصنيف الزعيم الديني وكبير الهيئة الشرعية في تنظيم "حراس الدين"، سامي محمود محمد العريدي، كـ"إرهابي عالمي"، بسبب دوره القيادي بالتنظيم، الذي يعد فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا.
وافادت الخارجية الامريكية في بيان لها عن تقديم دائرة "المكافآت من أجل العدالة" في الوزارة، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات حول هوية العريدي أو مكانه.
واوضح البيان أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمطاردة المنتسبين إلى "القاعدة"، الذين ينشطون في مناطق الصراع والمتنازع على إدارتها في سوريا، مثل تنظيم "حراس الدين" المسؤول عن عمليات القتل والخطف والعنف التي تستهدف أعضاء الأقليات الدينية".
ونتيجة هذا التصنيف، تحظر جميع الممتلكات المباشرة وغير المباشرة للعريدي، ضمن الأراضي التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر عموما على جميع الأشخاص الأمريكيين المشاركة في أي تعاملات معه.
وحذر البيان من تعرض أي أشخاص أمريكيين أو أجانب ينخرطون في تعاملات مالية مع العريدي لمخاطر العقوبات، ومن ضمنها قوانين العقوبات الثانوية، التي تمنع الأطراف الثالثة من ممارسة الأعمال التجارية مع الدولة أو الأفراد المعاقبين.
وسامي العريدي المعروف أيضا باسم "أبو محمود الشامي"، الزعيم الديني وكبير الهيئة الشرعية في "حراس الدين"، والرجل الثاني في الفصيل، ولد في الأردن، وكان قياديا سابقا في "جبهة النصرة"، وسبق أن اعتقلته السلطات الأردنية عام 2006، لدوره في قضية تعرف بتنظيم "الطائفة المنصورة".
ويضم التنظيم مئات العناصر في مناطق متفرقة من أرياف إدلب وحماة واللاذقية، ويستخدم إلى حد كبير الأسلحة الصغيرة والخفيفة، وقذائف الهاون والقذائف الصاروخية في غاراته على مواقع النظام السوري.
سيريانيوز