اردوغان يعلن عن عملية عسكرية كبيرة في ادلب بدعم تركي - روسي

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن عملية عسكرية كبيرة تجرى في ادلب, بدعم جوي روسي, وباسناذ بري من القوات التركية.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم السبت, عن عملية عسكرية كبيرة تجرى في ادلب, بدعم جوي روسي, وباسناذ بري من القوات التركية.

ونقلت وكالات أنباء عن اردوغان قوله, في خطاب أمام أعضاء حزبه, ان العملية ستستمر في ادلب, حيث ينفذها" الجيش الحر", بدعم جوي روسي, وبإسناد بري من قبل أنقرة من داخل الحدود التركية.

وشدد الرئيس التركي على أن القوات التركية "لم تدخل إدلب بعد"، كاشفاً عن "خطوات جديدة تتخذها تركيا لتحقيق الأمن في المحافظة، ضمن إطار المساعي المبذولة من قبلها بهدف توسيع نطاق عملية "درع الفرات".

وجاء ذلك بعدما كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن وحدة من الجيش التركي اتجهت إلى محافظة إدلب ، في إطار تنفيذ اتفاق لتخفيف التوتر بالمنطقة.

وأضاف الرئيس التركي أن أنقرة وحلفاءها قد "شرعوا في العمل على تأمين محافظة إدلب ".

وكان اردوغان كشف منذ يومين عن تفاصيل ونتائج مباحثاته بخصوص ادلب, مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين, خلال زيارة الاخير لتركيا, مبينا انه الاتفاق على تقاسم المهام داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث ستقوم تركيا بتوفير الأمن داخل المنطقة وروسيا خارجها.

ومحافظة ادلب ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم اعتمادها عليها خلال اجتماع استانا منتصف الشهر الماضي, في اتفاق مدته  6 اشهر قابل للتمديد.

وبموجب الاتفاق, يتم نشر حوالي 500 مراقب  من الدول الضامنة على حدود ادلب, لمنع انتهاك الهدنة, الا ان "جبهة النصرة" تعهدت بمواصلة القتال ضد قوات النظام.

وتتعرض عدة مناطق بريف ادلب منذ أسبوعين لعمليات قصف مكثفة , أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك, في وقت تسعى تركيا تسعى لعزل "المنظمات الارهابية" في ادلب كخطوة لتنفيذ اتفاق خفض التصعيد.

ويخضع الجزء الأكبر من محافظة إدلب لسيطرة هيئة "تحرير الشام" التي تعد "جبهة النصرة" سابقاً منذ 23 تموز الماضي, مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى.

سيريانيوز

07.10.2017 13:04