دون التوصل الى نتائج...اجتماع بين ممثلين عن الأكراد والنظام في حميميم برعاية روسية

اجتمع ممثلون عن عدد من الأحزاب الكردية وممثلون عن الحكومة السورية برعاية روسية وذلك بلقاء عقد منذ يومين في قاعدة حميميم.

اجتمع ممثلون عن عدد من الأحزاب الكردية وممثلون عن الحكومة السورية برعاية روسية وذلك بلقاء عقد منذ يومين في قاعدة حميميم.

ونقلت قناة (آر تي) الروسية عن أحد المشاركين ضمن الوفد الكردي قوله "إن اللقاء تمحور حول الحل السياسي للأزمة السورية، وتطرق لموضوع حقوق الأكراد ومطالبهم".

ورفض الممثل الكردي, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, الخوض في تفاصيل المحادثات التي جرت خلال اللقاء مكتفياً بالقول "دار الحديث عن حقوق الكرد وسائر المكونات من عرب وسريان وآشوريين ولكن ضمن سوريا موحدة، كما طرحنا موضوع التهديد التركي والأطماع التركية في المدن والقرى السورية".

وكان الرئيس المشترك لحزب "الاتحاد الديمقراطي" لأكراد سوريا صالح مسلم أرجع, في وقت سابق, سبب توغل تركيا في سوريا, الذي بدأ 24 آب الماضي, الى "انقاذ" تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش)  من الهزيمة على أيدي المقاتلين الأكراد, واصفا العمليات العسكرية التركية في محيط جرابلس بأنها تمثل "احتلالا حقيقيا موجها ضد الأكراد".

وعبّر المشارك عن الأسف لعدم التوصل إلى نتيجة، محافظا على التفاؤل لأن الحوار بحد ذاته أمر إيجابي بانتظار أن "يدرك الجميع أننا بمرحلة مصيرية تتطلب من الجميع تقديم بعض التنازلات لإنجاح الحوار".

وأعرب المشارك عن تمنيه "عدم البقاء بنفس الدوامة التي لا يعترف بها السوري بالسوري الآخر. حان أوان إيجاد صيغة جامعة توحد كل السوريين وتعترف بوجود وتضحيات كل السوريين".

وأضاف "على أمل أن يواصل الوسيط الروسي مشكورا جهوده طالما أن الجميع مجمع على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد والشرعي"، وكشف أنه لم يجر تحديد موعد لقاء جديد، مضيفاً "نراهن على الوسيط الروسي وقدرته على إنجاح الحوار وإنضاج الحلول".

ويشار الى العلاقات بين قوات موالية للحكومة وجماعات كردية في الحسكة شهدت تصاعدا بالتوتر, الشهر الماضي, ما أدى الى موجة عنف بين الطرفين،  تلا ذلك عمليات قصف مصدرها طيران القوات النظامية في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب في البلاد, وسط موجة نزوح من السكان, فيما انتزعت فصائل كردية السيطرة على عدة مواقع من القوات النظامية في مدينة الحسكة لتوسع نطاق سيطرتها.


سيريانيوز

20.09.2016 11:57