أجور شحن الخضار يرفع أسعارها وسط فوضى في تحديدها
أفادت وسائل إعلام محلية بأنه تسود فوضى عارمة على صعيد أجور شحن الخضار من حقول المزارعين إلى أسواق الهال وفيما بين هذه الأسواق ومنها إلى أسواق بيع المفرق.
وأشار عدد من الفلاحين لصحيفة تشرين إلى أن أجور نقل المحاصيل تسن على مزاج السائقين ولا قيود عليها، وهو أمر يزيد من الأعباء عليهم ويخفض الريعية المتحققة بل ويجعلها أحياناً تأكل ما يقارب من قيمة المحصول المسوق في حال كانت أسعاره متدنية وخاصةً في ذروة الموسم.
وبدورهم قال بعض تجار سوق هال مدينة درعا إن أجور شحن الخضار من سوق هال طفس التي تبعد نحو ١٣ كم عن مدينة درعا تصل إلى ما يعادل نصف ثمن شحنة الخضار برمتها أو أكثر، وهذا ما يفاقم من قيمة المادة على المستهلك.
من جانبهم، أكد المواطنون ماقاله التجار إذ إن سعر بعض المواد في سوق هال طفس أقل من نحو نصف قيمتها في سوق خضار المفرق بحي الكاشف بمدينة درعا، ويعود السبب إلى أجور الشحن المرتفعة وتعدد حلقات الوساطة.
من جهتهم، بين بعض أصحاب الشاحنات للصحيفة، أنهم لم يستلموا أي مخصصات من المحروقات بالأسعار النظامية منذ عدة أشهر، بل يشترونها من السوق السوداء بأسعار باهظة ما يجعل الالتزام بالأجور المحددة من الجهات المعنية غير منصف بل يعرضهم للخسارة.
يذكر أن أسعار المواد الأساسية ترتفع بشكل مستمر خاصة بعد حلول شهر رمضان، وعودة ارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء.
سيريانيوز