بموجب الاتفاق الروسي التركي.. بدء انسحاب أول فصيل مقاتل من المنطقة منزوعة السلاح بادلب
أعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان"، يوم الاحد، ان جماعة "فيلق الرحمن" بدأت بسحب عناصرها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة ادلب، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "رويترز"، إن هذه "هي أول جماعة تذعن لطلب مغادرة المنطقة منزوعة السلاح التي أقامتها تركيا وروسيا لتفادي هجوما للجيش السوري المدعوم من موسكو.
وياتي الانسحاب غداة اعلان فصيل "جيش العزة"، الذي ينشط تحديداً في ريف حماة الشمالي، في بيان، رفضه للاتفاق، في أول رفض علني يصدر عن تنظيم غير جهادي.
وتوصلت تركيا وروسيا الى اتفاق بشان ادلب في 17 الجاري, حيث تضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، عمقها 15-20 كلم، على امتداد خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بحلول 15 تشرين الاول المقبل.
ونص الاتفاق على سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".
وجنب الاتفاق حدوث عملية عسكرية التي كانت تستعد القوات الحكومية لشنها ضد فصائل المعارضة المسلحة، وتنفيذ الدول الغربية تهديداتها بشن ضربات على سوريا في حال مهاجمة ادلب.
سيريانيوز