"الجيش الحر" يجري تدريبات عسكرية استعداداً لعملية محتملة في شرق الفرات

يجري مقاتلون من "الجيش الحر" في الشمال السوري، تدريبات على فنون القتال، وذلك استعداداً لشن عملية عسكرية وشيكة بالتعاون مع الجيش التركي، ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات.

وبحسب ماذكرته وكالة "الأناضول"، فان فرقة "الحمزة" إحدى فصائل "الجيش الحر"، تتأهب لعملية محتملة في شرق الفرات، من خلال القيام بتدريبات، على "حرب المدن وفنون القتال القريب".

وقال أحد قادة الفرقة عبد الله حلاوي للوكالة، إن "الجنود الخاضعين للتدريبات أكملوا الاستعدادات اللازمة، حيث تعلموا أساليب جديدة في نطاق التدريبات، استعداداً لأي "عمليات محتملة ولتطهير منطقة شرق الفرات من الإرهابيين".

ويشرف على عملية تدريب المقاتلين، وفقاً لوكالة "الأناضول"، ضباط "انشقوا عن النظام السوري" في بدايات الأزمة بسوريا.

وجرت التدريبات على قذائف الهاون، وقاذفة صواريخ، والأسلحة الرشاشة، وحرب المدن وفنون القتال القريب، إلى جانب دروس حول الطبيعة الجغرافية لشرق الفرات.

 كما تضمنت التدريبات دروساً عن التحضيرات اللازمة قبل تنفيذ هجوم، ومحاولات التسلل وكيفية استخدام القنابل اليدوية.

وفرقة "الحمزة"، هي إحدى فصائل "الجيش الحر" التي شاركت في عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" بالشمال السوري، بالتعاون مع الجيش التركي.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وكانت تركيا أعلنت مرارا انها ستقوم بعملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد شرق الفرات على غرار عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" بالشمال السوري، ضد المقاتلين الاكراد و "داعش"، تم من خلالهما استعادة السيطرة على مساحات واسعة .

وتتطلع تركيا إلى إقامة منطقة آمنة، بعمق 30- 40 كيلومترا شرقي الفرات، والإشراف عليها لضمان الأمن والاستقرار، بما يتيح عودة النازحين واللاجئين، وفقاً لتصريحات مسؤولين أتراك.

سيريانيوز