أقل من ربع موازنة 2010.. الاعتمادات الأولية لموازنة 2023 تصل إلى 16.550 تريليون ليرة

وافق المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي الاثنين على الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023 بمبلغ 16550 مليار ليرة سورية بزيادة قدرها 24.2٪ مقارنة بموازنة العام 2022.

وافق المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي الاثنين على الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023 بمبلغ 16550 مليار ليرة سورية بزيادة قدرها 24.2٪ مقارنة بموازنة العام 2022.

وتعادل الموازنة الحالية 5.489 مليار دولار وفقا لسعر الصرف الرسمي (الدولار= 3015 ليرة) فيما لا تتجاوز 3.310 مليار دولار وفقا لسعر الدولار في السوق السوداء (الدولار= 5000 ليرة وسطيا) وهي أقل من ربع موازنة عام 2010.

البالغة 747 مليار ليرة اي ما يعادل حينها 16.755 مليار دولار.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء ان الاعتمادات الأولية توزعت على 13550 مليار للإنفاق الجاري و3000 مليار للإنفاق الاستثماري.

وتم إقرار الدعم الاجتماعي بمبلغ 4927 مليار ليرة موزعة على 50 ملياراً للصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية و50 ملياراً لصندوق دعم الإنتاج الزراعي و1500 مليار لدعم الدقيق التمويني و3000 مليار لدعم لمشتقات النفطية و300 مليار لدعم السكر والرز و7 مليارات لصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية و20 ملياراً لصندوق التحول إلى الري الحديث، كما تم اعتماد كتلة الرواتب والأجور والتعويضات بنحو 2114 مليار ليرة بزيادة 33٪ عن موازنة العام 2022.

وقال رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أن مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023 يركز بشكل أساسي على إنجاز مشاريع ذات جدوى اقتصادية تسهم بتعزيز الإنتاج وتحسين الخدمات وتنعكس إيجاباً بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم كل الإمكانات المتاحة لإحداث نقلة حقيقية في القطاعين الزراعي والصناعي تسهم في تحقيق متطلبات التنمية المتوازنة والشاملة.

ولفت عرنوس إلى ضرورة ترتيب أولويات الإنفاق بما يتوافق مع خطط التنمية في مختلف القطاعات والاستمرار بتحفيز القطاع الخاص الإنتاجي، مؤكداً الاستمرار بالدعم الاجتماعي بما فيه المواد الأساسية والصحة والتعليم والمشتقات النفطية والكهرباء، وأهمية بذل جهود مكثفة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري لإنجاز المشاريع المعتمدة في موازنة العام 2022.

ووافق المجلس على إدراج عدد من المشروعات الإضافية الخدمية والتنموية ذات الأولوية إلى الخطط الاستثمارية لعدد من الوزارات، وأكد على أولوية تأمين الاحتياجات من المواد الأساسية والمشتقات النفطية وتعزيز المخازين منها وإنجاز مشاريع تنعكس إيجاباً على الواقعين الخدمي والمعيشي، واستمرار دعم القطاعين الزراعي والصناعي باعتبارهما في مقدمة أولويات العمل الحكومي.

وشملت أسس إعداد مشروع الموازنة ترتيب أولويات الإنفاق وفق متطلبات الظروف الحالية وضبطه بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والتركيز على المشاريع الاستثمارية ذات المردودية الاقتصادية التي تنعكس مباشرة على الواقع الراهن وتسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المجتمعية، إضافة إلى دعم وتحفيز القطاع الخاص الزراعي والصناعي والسياحي بما يحقق تنمية هذه القطاعات ويوفر فرص عمل جديدة وزيادة في الإنتاج، وفقا لبيان رئاسة مجلس الوزراء.

 

سيريانيوز

24.10.2022 18:24