محاولة للنظام للتقدم في ريفي حماة وادلب وراء حدود المنطقة العازلة

يحشد الجيش السوري وحلفاءه مزيدا من القوات في ريف ادلب الشرقي والجنوبي الشرقي  فيما تعرضت عدة بلدات وقرى داخل المنطقة العازلة الى القصف ما ادى الى وقوع ضحايا وحركة نزوح في احد البلدات.

يحشد الجيش السوري وحلفاءه مزيدا من القوات في ريف ادلب الشرقي والجنوبي الشرقي  فيما تعرضت عدة بلدات وقرى داخل المنطقة العازلة الى القصف ما ادى الى وقوع ضحايا وحركة نزوح في احد البلدات.

ونقل مصدر صحفي لسيريانيوز ان "قافلة من المعدات العسكرية الثقيلة اتجهت من حماة باتجاه ريف حلب الغربي ، فيما استمر القصف من قبل قبل القوات المنضوية تحت لواء الجيش السوري الريف الشمالي الغربي لحماة والريف الجنوبي لادلب فتعرضت بلدات مثل "التح" و"جرجناز" للقصف خلال اليومين الماضيين".

وبحسب مصادر اهلية فان "قرابة نصف اهالي بلدة جرجناز الواقعة في الريف الشرقي لادلب قد نزحوا الى خارجها جراء القصف المكثف عليها من قبل قوات المحسوبة على الجيش السوري".

وتمتد المنطقة الساخنة على حدود المنطقة العازلة التي اقرت بموجب اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا ، تلك التي تشهد قصف واشتباكات منذ اكثر من اسبوعين من بلدة المصاصنة  في ريف ادلب الجنوبي وصولا زرزور والخوين في ريف ادلب الجنوبي وتطال في العمق الشرقي لريف ادلب كل من بلدات جرجناز والتح.

ومن حيث الموقع الجغرفي تقع هذه الطرق على الجانب الشرقي من الطريق الدولي بين حلب وحماة والذي من المفترض بحسب اتفاق سوتشي ان يصبح سالكا بضمانة ومراقبة تركيا وروسيا.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وشهدت المنطقة العازلة في الاونة الاخيرة استفزازات من الاطراف المتحاربة في ادلب فيما أكد وزيرا الدفاع التركي خلوصي أكار والروسي سيرغي شويغو، يوم الاحد الماضي، على ضرورة الاستعداد لمواجهة الاستفزازات الأخيرة بمحافظة ادلب.

وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب اردوغان في 17 ايلول الماضي الى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب، لكن موسكو تشير الى صعوبات في اقامة منطقة منزوعة السلاح بالمحافظة، مشككة بقدرة انقرة على تنفيذ تعهداتها بترحيل المتشددين من المنطقة.

سيريانيوز

01.12.2018 15:02