الصدى.. بقلم: عبد الوهاب شرينه

أيها الجبل المطل على سفوحي تمنع الصوت يسافر للبعيد
فـــي صراخاتـــي بقايا نــــشـوة قــــد تزلزل ذلك الصــــرح العنيد

 

ليس عدلا أن تعيد لي الصدى ثم أصرخ في سفوحك من جديد
إن في صدري حديث مبهم طقطقات الجمر أتراح و عيد


خلف ظلك قد تركت خطيئتي فاكتشفت بأنها الصح الوحيد
كنت أحسب أنها طيش مضى كم أتوق لذلك الطيش المزيد

20.03.2017 12:02