تواصل التصعيد العسكري في ريف درعا.. وتضارب الانباء حول دخول النظامي بصر الحرير

تواصلت، يوم الأحد، عمليات القصف التي شنها الجيش النظامي على مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا في بلدة الصورة، وسط تضارب الانباء حول دخول النظامي بلدة بصر الحرير.

تواصلت، يوم الأحد، عمليات القصف التي شنها الجيش النظامي على مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا في بلدة الصورة، وسط تضارب الانباء حول دخول النظامي بلدة بصر الحرير.

وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان قصف جوي من قبل طيران النظام استهدف بلدة الصورة بريف درعا الشرقي، مما اسفر عن سقوط ضحايا.

وأشارت المصادر الى ان الطيران الحربي شن غارات على الحراك ورخم باللجاة وبصر الحرير وناحتة والكرك والمسيكة والمليحة الشرقية، وسط قصف صاروخي ومدفعي  

وتحدث بعض المصادر ونشطاء ان الطيران الحربي الروسي دخل المعركة بشكل علني ونفذ عدة غارات على بصر الحرير.

بدورها، ذكرت وكالة (سانا) ان "وحدات من الجيش وجهت ضربات على تجمعات المجموعات الإرهابية في منطقة اللجاة وقرى الريف الشرقي قضت خلالها على العديد من الإرهابيين".

من جانبها، أفادت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي استهدف مواقع لمجموعات مسلحة في بلدات وعر اللجاة ورخم والمليحة الشرقية والنعيمة والحراك والغارية الغربية والكرك

وتضاربت الانباء حول دخول الجيش النظامي بلدة بصر الحرير، حيث تحدثت بعض المصادر المؤيدة ان النظامي دخل البلدة وحقق تقدما فيها، في حين نفت مصادر معارضة ونشطاء هذه الانباء.

وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد، رغم تهديد واشنطن باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" وضغوط دولية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات محتملة من النظامي.

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.

وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

سيريانيوز

 

24.06.2018 14:05