مصادر معارضة: طيران روسي يواصل استهداف مناطق حدودية بريف حلب
ضحايا بالخفسة بحلب وتواصل المعارك في بريف اللاذقية واشتباكات في منطقة المرج بريف دمشق
قالت مصادر معارضة، يوم الخميس، إن الطيران الحربي الروسي واصل لليوم الثاني على التوالي استهداف مناطق بريف حلب قرب معابر حدودية مع تركيا، حيث تحاول الأخيرة إنشاء منطقة آمنة فيها، وذلك عقب يومين من إسقاط أنقرة لمقاتلة روسية في منطقة جبل التركمان المجاور بريف اللاذقية.
ولفتت المصادر، وفقا لصفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "طيران روسي قام باستهداف شاحنات على أستراد بلدة سرمدا القريبة من معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، ما أدى إلى دمار كبير وتدمير العديد من السيارات الشاحنة".
وأضاف أن "غارتين من الطيران الروسي طالت الأولى تجمع للشاحنات على الاتستراد قرب سرمدا، والثانية مدخل المدينة في السوق الشعبي، ما أدى إلى سقوط ضحايا".
وتأتي الغارات الجديدة بعدما كانت طائرات روسية شنت عدة غارات في منطقة اعزاز بريف حلب بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، حيث طال القصف كراج شاحنات ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، واحتراق 10 شاحنات.
وتعتبر هذه المناطق وخاصة اعزاز بريف حلب هي منطلق المنطقة الآمنة التي أعلنت تركيا منذ أيام أنها تعتزم مع حلفائها إنشائها في شمال سوريا.
إلى ذلك، قالت المصادر إن 7 قتلى سقطوا جراء قصف طال قرية الخفسة بالريف الشرقي لمحافظة حلب، إضافة إلى وقوع أضرار في محطة تصفية المياه في القرية، كما طال قصف مدينة مسكنة.
في سياق متصل، تواصلت المعارك في ريف اللاذقية وسط قصف جوي على مناطق فيها، وتحدثت مصادر معارضة عن معارك في محيطي جبل التركمان وجبل الأكراد، وذلك عقب يومين من إسقاط تركيا لطائرة روسية في المنطقة.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين فصائل معارضة والقوات النظامية في منطقة المرج، وسط أنباء عن سيطرة الفصائل على نقاط جديدة في المنطقة، وفقا لمصادر معارضة.
وتتواصل المعارك في عدة مناطق بسوريا، فيما تستمر المحاولات الدولية للتوصل لأسس مشتركة للحل السياسي للصراع الدائر في البلاد، وسط انقسام عميق في الوجهات إزاء التسوية مع تنامي أزمة اللاجيئن والمخاوف الدولية من مخاطر الإرهاب.
سيريانيوز