وزير الكهرباء: تراجع ساعات التقنين.. وتحسن كميات التوليد سيكون بـ حزيران
أعلن وزير الكهرباء غسان الزامل ان ساعات التقنين الكهربائي تشهد تحسناَ نتيجة تراجع الطلب على الطاقة الكهربائية، مشيراَ إلى أن كميات التوليد ستتحسن في شهر حزيران المقبل.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقال الزامل في تصريح لصحيفة "الوطن" المحلية، أن تحسن الكهرباء مرتبط بتحسن الطقس وارتفاع الحرارة وتراجع في الطلب على الطاقة الكهربائية لأغراض التدفئة.
وبين الزامل أن الحمولات العالية على الشبكة بدأت بالانخفاض حيث كان يتم تزويد دمشق بنحو 450 ميغا واط، ومع ذلك كانت تصل ساعات التقنين لأكثر من 6 ساعات متواصلة في بعض أحياء دمشق، بينما اليوم، وبالكمية نفسها 450 ميغا واط، فإن برنامج التقنين يقترب من 3×3.
واضاف أن شهر حزيران المقبل سيشهد تحسن في كميات التوليد من الطاقة الكهربائية، حيث ستدخل بعض المجموعات التي تم العمل على تأهيلها وإصلاحها، كما تعمل الوزارة على عدة مشروعات لإصلاح وصيانة محطات التوليد.
وأردف انه لايوجد جديد في تحسن واردات حوامل الطاقة من مادتي الغاز والفيول، ولا تزال الكميات هي نفسها التي كانت متاحة خلال الأشهر الماضية.
وكان مصدر في وزارة الكهرباء اعلن قبل أيام، أن التيار الكهربائي سيشهد تحسناَ عندما يخف استخدام التدفئة المنزلية.
وتعرضت البلاد في الفترة الأخيرة لمنخفض جوي، مصحوباَ برياح قوية وعواصف مع تساقط أمطار غزيرة، مما أدلى إلى حدوث أضرار في الشبكة الكهربائية.
وتسببت الاحوال الجوية السيئة بارتفاع ساعات التقنين الكهربائي بشكل غير مسبوق حيث وصل عدد ساعات القطع لـ 5 أو 6 ساعات مقابل ساعة وصل.
ويعاني المواطنون منذ بدء الأزمة في البلاد، من ازدياد في ساعات تقنين الكهرباء، فيما ترجع وزارة الكهرباء سبب الأزمة إلى الحصار وزيادة الحمولات على الشبكات.
سيريانيوز