"سوريا الديمقراطية": ننتظر إمدادنا بالأسلحة للهجوم على الرقة بداية الصيف
أعلنت قوات "سوريا الديمقراطية", يوم الجمعة, أنها تنتظر حصولها على الأسلحة لشن هجمات على مدينة الرقة, معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), في بداية الصيف.
ونقلت وكالات انباء عن قائد "قوات سوريا الديمقراطية" عبد القادر هفيدلي قوله ان مقاتلي القوات يخططون لشن هجمات في وقت قريب على مدينة الرقة، ومن المتوقع أن تبدأ في "أول الصيف المقبل".
وتشن قوات "سوريا الديمقراطية" منذ اشهر عمليات عسكرية, بدعم من طيران التحالف الدولي, لطرد "داعش" من الرقة, حيث استطاعت استعادة السيطرة على عدة مناطق, منها مدينة الطبقة وسد الفرات, والتي انتزعتهما منذ يومين.
وأضاف القيادي في الفوات أن "قواته تنتظر إمدادات تشمل عربات مدرعة مع استعدادها لإطلاق واحدة من أكبر المعارك حسما في الحرب ضد المتشددين في العراق وسوريا".
واشار الى ان "الأسلحة التي وافق البيت الأبيض على تقديمها لوحدات حماية الشعب لم تصل بعد, وعلى ما أعتقد سوف يتم وصول هذه الأسلحة وهذا الدعم في الفترة القريبة".
وكان التحالف الدولي اعلن منذ يومين أن واشنطن ستبدأ "سريعاَ" بتوزيع معدات وأسلحة لمقاتلي وحدات "حماية الشعب" الكردية في سوريا, لكن "بشكل تدريجي".
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتسليح أكراد سوريا بما يلزم لهزيمة تنظيم (داعش) في الرقة, حيث أشادت وحدات "حماية الشعب" الكردية بالقرار, معتبرة أنه سيحقق "نتائج سريعة وفعالة" فيما يخص "محاربة الإرهاب", كما رحبت "قوات سوريا الديمقراطية" بالقرار ، معتبرة ذلك يسهم في "تسريع عجلة القضاء على الارهاب" في سوريا.
وعارضت تركيا بشدة قرار الولايات المتحدة الأمريكية, تسليح المقاتلين الأكراد, في المعركة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), معتبرة ان هذه الخطوة تعد تهديدا لبلادها, وتشكل "أزمة", ولن تصب في صالح سوريا والمنطقة, ماحدا بواشنطن الى الاعلان عن طمأنة الاتراك, مشيرة الى انها ستعمل على تعزيز امن تركيا على الحدود الجنوبية.
سيريانيوز