موسكو: سلمنا الجيش النظامي ادلة مادية على استخدام المسلحين غاز الخردل

أكدت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت، أن المسلحين استخدموا الخردل السام في سوريا وأنها سلمت الجانب السوري أدلة مادية تثبت إطلاقهم قذائف تحتويه في أم حوش في حلب.

أكدت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت، أن المسلحين استخدموا الخردل السام في سوريا وأنها سلمت الجانب السوري أدلة مادية تثبت إطلاقهم قذائف تحتويه في أم حوش في حلب.

وأوضح المكتب الإعلامي لدى وزارة الدفاع الروسية, بحسب وكالة (تاس) الروسية، أن "الخبراء العسكريين الروس المختصين يعكفون في الوقت الراهن على تحديد مصدر المواد الكيميائة التي وقعت في أيدي المسلحين، وقنوات وصولها إليهم من خارج سوريا، وذلك بعد معاينة قذائف كيميائية أطلقها المسلحون في حلب ولم تنفجر".

وقالت وزارة الدفاع الروسية "كشفت العينات المأخوذة وتحليلها وفقا لمعايير المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية عن احتوائها على مادة الخردل السامة وهو ما يثبت امتلاك المسلحين دورة إنتاجية مضبوطة لإنتاج الأسلحة الكيميائية", مضيفة "لا نستبعد حصول المسلحين على الخردل وغيره من المواد الأخرى عالية السمية من خارج سوريا، ومستمرون في العمل على تحديد القنوات الممكنة لإيصال المواد السامة إلى سوريا".

وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت، يوم الاثنين، أن تحاليل وفحوصات أجراها خبراء روس، أكدت استخدام المسلحين "مواد كيميائية" في حلب ضد الجيش النظامي والمدنيين.

وأوضحت الوزارة ان خبراءها سلموا الجانب السوري في الـ16 من تشرين الثاني الجاري عينات من مكان إطلاق القذيفة ومن التربة المحيطة بمكان سقوطها، إضافة إلى عينات من القذيفة نفسها المصنوعة على شكل قذيفة هاون واستهدفت المدنيين في أم حوش في الـ16 من أيلول الماضي", مشيرة إلى أن "القذيفة يدوية الصنع ومن عيار 240 مم، وتحتوي في الجزء الذيلي منها على سدادة تستخدم في تصنيع العبوات الكيميائية من هذا النوع". 

وختمت الوزارة "لدى سحب القذيفة من الحفرة التي أحدثتها في التراب، تسرب من الفتحة الواقعة أسفل صاعقها سائل كثيف بلون بني غامق, وكشفت أجهزة الفحص المتوفرة لدى الخبراء العاملين في مكان سقوط القذيفة عن احتواء السائل المذكور والتربة المحيطة بالقذيفة على مواد سامة حارقة للجلد, لقد أخذنا عينات من السائل والتربة وأرسلناها إلى المختبرات الكيميائية العسكرية الروسية لدراستها".

واعلنت قيادة الجيش النظامي في بيان بتاريخ 13 الجاري، ان عشرات المصابين سقطوا جراء قصف المعارضة لمنطقة النيرب ومحيطها بقذائف هاون محملة بمادة "الكلور", كما اتهمت  روسيا اتهمت , في وقت سابق, مجموعات المعارضة المسلحة باستخدام اسلحة كيماوية في قصف مناطق غرب حلب.

يشار الى ان النظام السوري وروسيا سبق أن وجها اتهامات لتنظيمات إرهابية في البلاد باستخدام أسلحة كيماوية، مقابل اتهامات من المعارضة السورية للنظام باستخدام غاز الكلور في هجماته على مناطق المعارضة.

سيريانيوز

26.11.2016 19:52