الجيش الأمريكي يشدد على "مشروعية" غارة جوية في سورية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"، الأحد، أن الغارة الجوية التي نُفذت في سورية في 2019 وقتل فيها مدنيون كانت "مشروعة"، وذلك في معرض ردها على ما اوردته صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الجيش الأميركي تكتم عن مقتل 70 مدنيا في الغارة المذكورة.

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"، الأحد، أن الغارة الجوية التي نُفذت في سورية في 2019 وقتل فيها مدنيون كانت "مشروعة"، وذلك في معرض ردها على ما اوردته صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الجيش الأميركي تكتم عن مقتل 70 مدنيا في الغارة المذكورة.

وقالت القيادة المركزية الامريكية في بيان لها بشأن الغارة بأن تحقيقا خلص إلى أنها "دفاع مشروع عن النفس" و"متناسبة" وأن "خطوات ملائمة اتخذت لاستبعاد (فرضية) وجود مدنيين".

وقال المتحدث باسم القايدة المركزية بيل أوربان "لقد أعددنا تقريرا داخليا بالغارة وأجرينا تحقيقا فيها وفق ما لدينا من أدلة ونتحمل كامل المسؤولية عن الخسائر غير المقصودة في الأرواح".

وأضاف اوربان أن التحقيق لم يتمكن من "تحديد وضع أكثر من 60 ضحية أخرى بشكل قاطع"، لافتا الى أن بعضا من النساء والأطفال "سواء بناء على العقيدة أو على خيارهم الشخصي قرروا حمل السلاح في هذه المعركة وبالتالي لا يمكن بتاتا تصنيفهم كمدنيين".

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت نتائج تحقيق أجرته أظهرت أن القوة الأميركية الخاصة العاملة في سورية، والتي تخفي أحيانا وقائع عن شركائها العسكريين حفاظا على السرية، ألقت ثلاث قنابل على مجموعة من المدنيين قرب معقل تنظيم "داعش" في بلدة الباغوز، ما أدى إلى مقتل 70 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

سيريانيوز

15.11.2021 10:59