تعزيزات عسكرية تركية الى عفرين.. والبدء بإنشاء نقطة مراقبة رابعة في ادلب
وصل رتل عسكري تركي ، يوم الاثنين, إلى ريف حلب الغربي، من أجل تشكيل نقطة مراقبة رابعة، في منطقة خفض التوتر التي تشمل أيضا محافظة إدلب، وريف حماة الشمالي، بموجب اتفاقية أستانا.
وأفادت وكالة (الاناضول)، أن الرتل دخل محافظة إدلب ، ووصل بشكل آمن إلى الريف الغربي لحلب، المشمول بمنطقة خفض التوتر.
وتهدف تركيا من خلال العناصر التي ضمتها القافلة، لتشكيل نقطة مراقبة رابعة لوقف اطلاق النار في المنطقة.
من جهته, اشار بيان صادر عن هيئة الاركان التركية الى أن "عناصر الجيش التركي بدأت إنشاء مركز مراقبة رابع في الشيخ عيسى بمحافظة إدلب".
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع لها في استانا في ايلول الماضي الى اتفاق يقضي الى انشاء 4 مناطق لخفض التوتر بسوريا وهي شمال مدينة حمص، زالغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا، وفي محافظة إدلب.
وتوجد حاليا 3 نقاط مراقبة للجيش التركي، على محور إدلب- عفرين في الجانب السوري، قرب قرية سلوى وقلعة سمعان، وتلة الشيخ عقيل.
وبموجب اتفاقية أستانا، من المنتظر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجيا تمتد من شمالي إدلب إلى جنوبها.
بدورها, ذكرت قناة (تي ار تي) ان الجيش التركي ارسل مزيدا من التعزيزات إلى قواته العاملة في عفرين عبر مدينة هاتاي,، ضمن عملية غصن الزيتون
وأرسلت السلطات التركية, في الايام الاخيرة, تعزيزات عسكرية الى الحدود مع سوريا, وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون", والتي تشنها القوات التركية ضد القوات الكردية منذ 20 الشهر الماضي.
وسبق ان ارسلت تركيا مزيد من التعزيزات العسكرية الى الحدود مع ادلب, في حين عارضت الحكومة السورية التوغل التركي, وطالبت بخروجهم "دون شروط", واعتبرت وجودهم "احتلال وغير شرعي".
سيريانيوز