رغم الإعلان عن الهدنة.. يوم دام في ادلب.. عشرات الضحايا بقصف على عدة بلدات
شهدت عدة مناطق في ريف ادلب، تصعيداَ في عمليات القصف، مما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، رغم الاعلان عن وقف إطلاق النار في المنطقة.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان طيران الجيش النظامي صعد من قصفه الجوي على مناطق وبلدات عديدة وهي مدينة ادلب واطراف بنش ومعردبسة وسرمين و معصران و تلمنس و كفربطيخ، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا بينهم اطفال ونساء.
من جانبها، تحدثت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي استهدف مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في خان السبل بريف سراقب ومحيط معرة النعمان ومعرشورين في ريف ادلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن وقف لإطلاق النار اعتباراّ من الخميس الماضي، بموجب الاتفاقات التي تم التوصل اليها مع تركيا، الا ان وزارة الدفاع التركية قالت، إنها اتفقت مع روسيا على أن وقف إطلاق النار سينفذ في إدلب اعتبارا من منتصف ليل 12 كانون الثاني.
واعلن مركز حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، ان الجيش السوري اوقف عملياته في ادلب الخميس بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار بين روسيا وتركيا مشيرا الى ان فصائل مسلحة لم تتخل عن قصف مواقع الجيش الامر الذي استدعى شن عمليات جوابية.
وتتعرض ادلب ومحيطها لعمليات عسكرية وقصف ومعارك على الجبهات منذ أشهر، تخللتها هدن مؤقتة، وسط اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة بخرقها.
وكثف الجيش النظامي في الأسابيع الاخيرة، من حملته ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في ادلب، بدعم من الطيران الروسي، بالتزامن مع احتدام المعارك على الجبهات، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة "خفض التصعيد"، التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.
سيريانيوز