عرقلة دخول قافلة مساعدات الى الوعر والاستيلاء عليها...والأنباء تتضارب حول الجهة المسؤولة
تمت, يوم الثلاثاء, عرقلة دخول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى حي الوعر المحاصر في مدينة حمص والاستيلاء على محتوياتها, وسط تضارب الانباء حول المسؤول عن القيام باستهداف القافلة.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن عناصر موالية للجيش النظامي قامت بمنع دخول القافلة الى حي الوعر وصادرت محتوياتها.
وبحسب المصادر فإن القوات الموالية عمدت الى إطلاق النار على القافلة وإجبارها على دخول قرية المزرعة الخاضعة لسيطرة الجيش النظامي, والتي تقع في الجهة الغربية للحي المحاصر, واستولت على محتوياتها لاسيا الأدوية, وتم إفراغها في هذه القرية.
وتحدثت مصادر أخرى ان الأمم المتحدة واللجنة حاولت إدخال المساعدات إلى حي الوعر، لكن القوات الموالية للنظام منعت ادخالها, واستولت على 22 شاحنة من أصل 35 شاحنة.
بدوره, أوضح "الائتلاف الوطني" المعارض, في بيان له, ان "القافلة تعرضت للخطف والنهب، أثناء محاولتها الدخول إلى حي الوعر , و اضطرت القافلة للرجوع إثر قصف نفذه النظام، لتعترض طريق عودتها عناصر تدعى "قوات الرضا", حيث جرى اختطاف عدد من الشاحنات ونهب حمولتها".
وطالب البيان "الأمم المتحدة بالتحرك الفوري نحو خيار إسقاط المساعدات الإنسانية جواً إلى جميع المناطق المحاصرة، وعدم انتظار أي تنسيق أو تعاون من قبل النظام"، متهما اياها "بالوقوف عاجزة عن تنفيذ قراراتها بما يخص إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة".
من جانبها , قالت مصادر مؤيدة إنه تم إفشال عملية نقل مساعدات إنسانية بإشراف الأمم المتحدة إلى منطقة "الوعر" في حمص، بسبب قصف "جبهة النصرة" للقافلة.
وكانت مصادر معارضة اتهمت منذ ايام قوات النظام بعرقلة دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى حي الوعر
ويفرض الجيش النظامي حصاراً خانقاً على الوعر المحاصر بمدينة حمص، بالتزامن مع قصف صاروخي وجوي متواصل على الحي.
وتعاني العديد من المناطق في سوريا من تدهور في الاوضاع الانسانية, رغم ادخال الامم المتحدة مساعدات انسانية اليها, وسط تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة بعرقلة ايصال المساعدات للمناطق.
سيريانيوز