بموجب اتفاق..دخول حافلات إلى الرقة لإخلاء عناصر "داعش "وعائلاتهم
دخلت حافلات إلى الرقة, يوم السبت, لإجلاء ما تبقى من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مع عائلاتهم, وذلك بموجب اتفاق جرى بين التنظيم وقوات "سوريا الديمقراطية", المدعومة من التحالف الدولي.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان العشرات من الحافلات توجهت من ريف الرقة الشمالي إلى مدينة الرقة , لنقل من تبقى من مقاتلي تنظيم "داعش" وأسرهم إلى خارج المدينة, بعد أن سيطرت عليها قوات قسد بالكامل.
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة أن مدينة الرقة خالية الآن من مقاتلي تنظيم "داعش" بعد اتفاق يوم أمس، فيما تقوم العناصر الكردية الكردية بتمشيط المدينة.
بدوره, أعلن التحالف الدولي أن نحو 100 مقاتل من "داعش" استسلموا في الرقة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضاف المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون, في بيان عبر البريد الإلكتروني, نشرته وكالة (رويترز), أن "المقاتلين المستسلمين تم نقلهم خارج المدينة".
وأشار المتحدث إلى أن "التحالف لا زال يتوقع معركة صعبة في الأيام القادمة في الرقة".
وكان المتحدث باسم وحدات "حماية الشعب" الكردية نوري محمود أعلن في وقت سابق السبت ان عملية تحرير الرقة بالكامل ستنتهي خلال اليوم أو غدا.
وابرم امس اتفاق بين قوات "سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى يقضي بخروج عناصر التنظيم وعوائلهم من الرقة باتجاه ريف دير الزور الشرقي.
وكانت مفاوضات جرت الاربعاء الماضي بين قوات "قسد" وتنظيم (داعش), بشأن إمكانية تامين خروج امن للرهائن المدنيين المحتجزين لدى التنظيم في الرقة.
لكن التحالف شدد في ذلك الوقت انه لن يتم التفاوض لانسحاب مقاتلي "داعش" من الرقة.
وخسر "داعش" مساحات واسعة من اراضيه في العراق وسوريا, حيث أوشك على الانهيار بعد هزائمه الأخيرة, وكان وجوده في الرقة محصورا في مساحة ضئيلة, بعد عمليات عسكرية شنها المقاتلون الاكراد, بدعم من التحالف, منذ حزيران الماضي.
كما يواجه "داعش" في دير الزور الغنية بالنفط, عمليتين عسكريتين منفصلتين بهدف طرده من المحافظة, الاولى تشنها القوات النظامية, المدعومة من روسيا, والثانية قوات "قسد", المدعومة من التحالف.
سيريانيوز