وزير خارجية امريكا يتعهد باقامة "مناطق امنة مؤقتة" للاجئين
تعهد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون, يوم الأربعاء, باقامة "مناطق استقرار مؤقتة" لمساعدة اللاجئين في العودة إلى ديارهم خلال المرحلة القادمة من المعركة ضد تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"القاعدة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن تيلرسون قوله , خلال اجتماع لدول التحالف في واشنطن, ان اوشنطن "ستزيد الضغط على تنظيمي "داعش" والقاعدة وسوف تعمل على إقامة مناطق استقرار مؤقتة من خلال اتفاقات لوقف إطلاق النار من أجل السماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم".
ولم يتطرق بالذكر إلى المواقع التي تخطط الولايات المتحدة لإقامة تلك المناطق الآمنة فيها.
وأوضح الوزير الأمريكي أن "شأن إقامة مناطق آمنة زيادة المشاركة العسكرية الأمريكية في سوريا وستمثل حيادا كبيرا عن النهج الأكثر حذرا الذي تمسكت به الإدارة السابقة تحت قيادة باراك أوباما".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اكد عقب أسبوع من توليه الحكم, أنه سيقيم "مناطق آمنة" في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك، حيث يعول ترامب على تمويل الخليج لفكرته, في خطوة لاقت رفضا من قبل الحكومة السورية, و ترحيب من قبل تركيا, اما موسكو فأبدت استعدادها لدراسة المقترحات بعد حصولها على مزيد من التوضيحات في هذا المجال.
يشار إلى أن توجه ترامب بشأن المناطق الامنة، مغايراً لموقف سابقه باراك اوباما, والذي اعتبر ان إقامة "منطقة عازلة" في سوريا مسألة صعبة من الناحية "التطبيقية" من دون التزام عسكري كبير.
وأشار تيلرسون إلى أن "تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق انخفض بنسبة 90 في المئة خلال العام الماضي".
من جهة اخرى, اعلن تيلرسون ان مقتل زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي "مسألة وقت".
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية اعلن هذا الشهر أن البغدادي فر من مدينة الموصل، آخر المعاقل الكبرى لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
واستضافت واشنطن , الاربعاء, اجتماع لوزراء خارجية 68 دولة , للاتفاق على الخطوات المقبلة في سبيل هزيمة (داعش)، في اجتماع هو الأول من نوعه للتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً.
سيريانيوز