خميس: الكهرباء ستتحسن منتصف شباط.. وازمة الغاز تتم معالجتها
طمأن رئيس مجلس الوزراء عماد خميس, يوم الاثنين، المواطنين بأن الوضع الكهربائي سيتحسن بدءاً من منتصف الشهر المقبل, مشيراً الى ان ازمة الغاز تتم معالجتها.
وبين خميس, في تصريحات لصحيفة (الثورة) المحلية, ان "الحكومة وضعت خطة استراتيجية لتأمين احتياجات المواطنين", واعداً بتحسين الوضع الكهربائي اعتباراً من منتصف شباط المقبل.
وتشهد شبكات التيار الكهربائي انقطاعات طويلة في البلاد، ارجعتها مصادر رسمية الى اعمال تخريبية فضلا عن انخفاض كميات الوقود المتوفرة لمحطات التوليد, الامر الذي أدى الى ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي في معظم المناطق.
واشار خميس الى "تأمين مادة الغاز للمواطنين ومعالجة الاختناقات الحاصلة وتحسين مادة الخبز وعودتها للجودة نفسها التي كانت عليها".
وكان خميس وعد المواطنين , في وقت سابق من الشهر الجاري,، بتخفيف أزمة المحروقات والكهرباء في القريب العاجل.
وعن الخسائر المتعلقة بقطاع النفط, قال خميس ان "الخسائر بلغت خلال الشهرين الماضيين 2 مليار دولار جراء الاعتداءات الإرهابية مؤخرا, ورغم ذلك استمرت الحكومة بتأمين المشتقات النفطية والكهرباء بالحد الأدنى, وتحتاج لتعويض هذا الفاقد إلى 22 مليار ليرة سورية شهريا ".
وكانت وزارة النفط تحدثت عن قيمة خسائر قطاع النفط المباشرة وغير المباشرة منذ بدء الأوضاع في سوريا حتى عام 2016 بلغت ما يقارب 60 مليار دولار.
وتعاني سوريا منذ سنوات من أزمة في المحروقات لاسيما الغاز والبنزين، حيث شهدت معظم المحافظات مؤخرا ازدحاما على محطات الوقود على مادة البنزين, كما تواجه حالياً أزمة قلة وفرة الغاز المنزلي, مع شكاوي مواطنين بارتفاع اسعارها حيث تجاوز سعر الاسطوانة بين 3200 الى 5000 ليرة اغلى مما كانت عليه سابقا, فيما تبرر الحكومة ذلك بالأحداث التي تشهدها البلاد والحصار والعقوبات الاقتصادية والاعتداءات المسلحة على حقول النفط.
سيريانيوز