جرجس جبارة : "باب الحارة" صنع نجوماً ...و"أبو نادر" حرمني دور الشرطي
رأى الفنان جرجس جبارة أن مسلسل "باب الحارة" قد يكون خلق نجوماً لم يكونوا موجودين, مضيفاً في الوقت ذاته أنه يرفض مبدأ تأدية دور "الشرطي" بعد مسلسل "ضيعة ضايعة" خوفاً على نجاح هذه الشخصية وجماهيريتها.
وقال جبارة في حديث إذاعي لإذاعة "المدينة أف أم " إنه "اشترط على المخرج بسام الملا أن يتكلم في مسلسل باب الحارة بلهجته الساحلية المعروف بها" مشيراً إلى أنها لم تكن عائقاً له في أي دور قام بأدائه.
وأكد جبارة أنه لم يشارك في مسلسل "باب الحارة" لغاية فنية ولكن العمل محبوب وسُوّق بشكل جيد، مشيراً إلى أن "المسلسل قد يكون خلق نجوماً لم يكونوا موجودين ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق نجاح خارجه، ولكنه لم يخلق ممثلين والممثل الحقيقي فيه أضاف للمسلسل وليس العكس".
ومن جهة أخرى, رأى جبارة أن دوره في مسلسل (ضيعة ضايعة) بشخصية (أبو نادر) رئيس المخفر قد يكون الأهم، بعدما قدم نفس الشخصية عدة مرات، معلناً رفضه المبدأ لأي دور مشابه كشرطي، إلا ضمن حالات خاصة خوفاً منه على نجاح هذه الشخصية وجماهيريتها.
وتحدث جبارة عن المستوى الفني للأعمال السورية أن "القنوات السورية عندما تشتري كل الأعمال دون رقابة على مضمونها وسويتها تسمح لمن ينتج أعمالاً سيئة ورديئة بالاستفادة ووصف هؤلاء المنتجين بتجار الحرب الذين يسيئون للدراما".
وأضاف جبارة أن "نجاح الممثل السوري سببه اجتهاده الشخصي، وإن الإعلام وشركات الإنتاج مقصرة بحقه والمشكلة تكمن في القائمين على صناعة الدراما، فبالرغم من انتشارها الكبير إلا أنها في خطر لأنها مبنية على أساسات هشة وضعيفة، وقد تنهار في أي لحظة والسبب الحقيقي في ذلك هم المنتجون".
وتابع جبارة أن "كل من ينتج دراما سوريّة في الخارج فشل رغم استحضار كل العناصر، لأن هذه الأعمال لم تستطع أن تعطي الهوية السورية، والمناخ الذي يمتاز به المسلسل السوري عن غيره".
ويشارك جبارة في الموسم القادم بعدد من الأعمال فيحل ضيف شرف على كل من " الندم " لليث حجو و " أحمر " لجود سعيد , كما شارك في خماسية من الجزء الثالث من " أهل الغرام " وعدد من لوحات " بقعة ضوء 12 " مع سيف شيخ نجيب والجزء الثامن من " باب الحارة " لبسام الملا و " نبتدي منين الحكاية " مع سيف سبيعي و " دومينو " لفادي سليم .
وجرجس جبارة ممثل سوري مواليد 1945 اشترك بتمثيل العديد من الأدوار في عدد من المسلسلات السورية، يشتهر بأدواره الكوميدية لما يمتلك من حس الفكاهة وقدرة على إيصالها إلى المتلقي.
سيريانيوز