حزب البعث: أردوغان يُصر في كل مناسبة على التعبير عن فشله في استهداف سوريا
قال مصدر في القيادة القطرية لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يُصر في كل مناسبة على التعبير عن فشله في استهداف سوريا", لافتاً إلى أن "الشعب السوري قادر على التعامل مع اعتداءات النظام التركي ".
وأضاف المصدر المسؤول باسم القيادة القطرية لحزب البعث, في بيان نُشر على صفحة الحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "أردوغان يصر في كل مناسبة على التعبير عن فشله الذريع في استهداف سوريا, شعبها وقائدها وجيشها, فيتحدث بلغة شتّامة مناكفة للحقائق الواضحة وضوح الشمس".
وتابع قائلاً أن "أردوغان حاول قتل وتدمير الشعب السوري وإخراجه من معادلة المنطقة فجيّش لذلك عشرات الآلاف من المرتزقة الإرهابيين".
واعتبر المصدر أن " أردوغان وضع مصير الشعب التركي الصديق الجار على فوهة بركان واستباح أرض هذا الشعب ممراً للقتلة والإرهابيين, ضارباً عرض الحائط بمبادئ القانون الدولي و القيم الإنسانية و المنطق والحس السليم".
وأكدّ "لاشك في أن من يعتدي على الآخرين سيجد نفسه معتدياً على شعبه أيضاً, لأن العدوانية لاتتجزأ ولأن الشعب التركي يرفض سياسات أردوغان, فهاهو يواجه شعبه ويتفوق على العالم في أن سجون نظامه أصبحت الأولى في حشد أكبر عدد من المثقفين والصحفيين والعسكريين وأساتذة الجامعات والمواطنين العاديين الذين يعارضون استعباده وقهره".
وشدد المصدر على أن "هذا الرئيس التركي أصبح الأول بلامنازع في قمع الحريات داخل بلده, وفي العدوان على الآخرين واحتلال أرضهم وتهديدهم ".
كما أكد أن "أردوغان دخل منطقة العماء السياسي اللاأخلاقي فأصبح مجالاً للاستهزاء حتى من أقرب حلفائه", مشدداً على أن " الشعب العربي السوري الذي طرد الحكم العثماني والإستعمار الفرنسي قادر على التعامل مع هذا النظام المعتدي والمحتل".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الأربعاء الماضي, أن الرئيس بشار الأسد، إرهابي، وقام بممارسة إرهاب الدولة ضدّ شعبه ,ولايمكن مواصلة الطريق معه في سوريا.
في حين شنّت وزارة الخارجية والمغتربين, الأربعاء, هجوماً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, عقب تصريحاته الأخيرة, محملة إياه المسؤولية عن "اراقة الدماء بسوريا", مشيرة الى ان "عدوانه" ودخول قواته إلى الأراضي السورية هي إحدى صور "دعم الإرهاب" .
وسبق ووجهت الحكومة السورية عدة مرات اتهامات لتركيا بتعزيز العنف وسفك الدم في سوريا من خلال تقديم الدعم بالمال والسلاح لمقاتلي المعارضة المسلحة.
وتعتبر تركيا مع روسيا و إيران من الدول الضامنة لاتفاق خفض التوتر في سوريا, كما أرسلت تركيا مؤخرا تعزيزات عسكرية إلى إدلب و مناطق بريف حلب و أقامت نقاط مراقبة, في حين رفضت السلطات السورية التواجد التركي في ادلب, وطالبت بخروج القوات التركية من الأراضي السورية "فورا ومن دون أي شروط" , واصفة التوغل التركي بأنه "عدوان".
سيريانيوز