حلب تشتعل... مصادر معارضة تقول ان الحصيلة الاولية للقصف الجوي اكثر من 80 قتيلا

سقط عشرات القتلى والجرحى يوم الجمعة جراء قصف جوي استهداف الاحياء الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة وذلك في اليوم الاول من إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.

الجيش النظامي: نستهدف بدقة مواقع وتجمعات "الإرهابيين" في حلب ولا نستهدف أي مواقع مدنية

سقط عشرات القتلى والجرحى يوم الجمعة جراء قصف جوي استهداف الاحياء الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة وذلك في اليوم الاول من إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.

وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الطيران الروسي والنظامي استهدف احياء المواصلات والانصاري والصاخور والنيرب والمرجة والطحان وطريق الباب بعشرات الغارات منذ فجر اليوم", مشيرة الى سقوط اكثر من 80 قتيلا بينهم 15طفلا وعشرات الجرحى في حصيلة اولية نتيجة القصف".

واضافت المصادر ان "فرق الإنقاذ ما تزال تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وسط تواصل الغارات الجوية على المدنيين بكافة أنواع الأسلحة".

ولفتت المصادر الى ان قصفا روسيا استهدف مركزين للدفاع المدني في حي الأنصاري والصاخور ادى لخروجهما عن الخدمة.

استهدف القصف, بحسب المصادر, محطة تحويل المياه في حي باب النيرب ما تسبب بتدمير المحطة وقطع مياه الشرب عن الاحياء الشرقية في حلب.

واشارت المصادر الى مقتل 15 شخصا بينهم 10 اطفال في قرية بشقاتين في منطقة جبل سمعان بحلب, واصفة ما حدث بـ "المجزرة".

 

من جهته, قال مدير خدمة الدفاع المدني شرقي مدينة حلب عمار السلمو لرويترز إن ضربات جوية أصابت ثلاثة من أربعة مراكز للدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة في المدينة مما أدى لتوقفها عن العمل.

وقال السلمو إن القصف سوى أحد المراكز بالأرض وعطل آخر عن العمل تماما كما دمر مخزنا للوقود يخص الدفاع المدني, مضيفا " يمكن أن نقول إننا توقفنا على العمل بسبب أننا غير قادرين على إكمال أي مهمة لعدم وجود الوقود وتدمير الآليات وشدة القصف."

ونشرت مصادر معارضة مقاطع فيديو وصور لضحايا مدنيين وقيام قوات الدفاع المدني التابعة للمعارضة بانتشال الضحايا من تحت الانقاض.

في المقابل, قال مصدر عسكري سوري لرويترز يوم الجمعة إن "الجيش يستهدف بدقة مواقع وتجمعات "الإرهابيين" في حلب ولا يستهدف أي مواقع مدنية".

وكانت قيادة العمليات العسكرية بمحافظة حلب أعلنت يوم الخميس، بدء عملياتها في الأحياء الشرقية بالمدينة داعية المواطنين إلى الابتعاد عن مقرات ومواقع "المجموعات الإرهابية المسلحة".

يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.

 

سيريانيوز

23.09.2016 21:33