ضحايا بقصف ورصاص قنص في ادلب .. وأنباء عن تقدم للنظامي في الريف الجنوبي
سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, جراء قصف ورصاص قنص طال ريف ادلب , تزامنا مع مواصلة الجيش النظامي عملياته في الريف الجنوبي بالمحافظة, حيث تمكن من استعادة عدى قرى.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الطيران الحربي شن غارات على قرية تل الطوقان بريف ادلب, مما ادى الى سقوط ضحايا بينهم اطفال.
وتواصلت العمليات العسكرية, امس الأربعاء, في عدة مناطق بريف ادلب, حيث أدى قصف استهدف مشفى في معرة النعمان إلى سقوط ضحايا, كما خرج فرن الي عن الخدمة في سراقب, بحسب مصادر معارضة.
وتشهد عدة مناطق بريف ادلب منذ الايام الماضية تصعيد في عمليات القصف, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى, وسط حركة نزوح من الأهالي هربا من العمليات العسكرية.
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة عن مقتل امرأة في مدينة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي بعد استهدافها برصاص قنص متمركز في نقاط المسلحين المتواجدة في ناحية بنش المجاورة
وكان شخصين اصيبا امس الاربعاء برصاص قنص في بلدة الفوعة بريف ادلب الشمالي.
وتزامنا مع ذلك, اشارت معلومات متطابقة من مصادر عدة الى ان الجيش النظامي وحلفاؤه واصلوا عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على قرى "رسم العبيد" و"الفحيل" و"الرويبدة" و"المشيرفة" شمال شرق قرية "أم خلاخيل" بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
وكان النظامي حقق خلال اليومين الماضيين تقدما في الاريف الجنوبي حيث سيطر على قرى "أم صهريج" و"الدريبية" و"محطة قطار ام صهريج" شمال قرية "رجم المشرف"، الزرزور , وأم الخلاخيل , و شم هوا ,بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي لاتفاق حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, وهي ادلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
سيريانيوز