لأول مرة.. مصادر معارضة تتحدث عن مواجهات بين الجيش النظامي و"درع الفرات" قرب الباب
أفادت مصادر معارضة، يوم الخميس، إن مواجهات هي الأولى من نوعها اندلعت بين قوات الجيش النظامي وقوات "درع الفرات" في محيط مدينة الباب شمال سوريا.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن اشتباكات بين قوات النظامي وفصائل "الجيش الحر" اندلعت في ريف حلب الشرقي
وأضافت المصادر إن قوات النظامي استهدفت مواقع لـ"الحر" في قرية ابو الزندين الواقعة غرب الباب، ما أدى لتدمير عربتين وإصابة خمسة عناصر إصابات بليغة، مشيرة إل أن فصائل المعارضة ردت على القصف.
ويخوض الجيش النظامي معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط الباب، حيث حقق تقدماً وسيطر على قرى منها العويشية وحورات تادف وتقوم حاليا بتطهير المنطقة من مئات الألغام والمتفجرات التي زرعها المتشددون، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وفي سياق متصل, كانت مصادر معارضة قالت في وقت سابق يوم الخميس، ان مسلحي "درع الفرات" أعلنوا استكمال أعمالهم العسكرية للسيطرة على مدينة الباب وأنهم دخلوا أحياء قلب المدينة.
واشارت الى حدوث معارك عنيفة بين فصائل عمليات "درع الفرات" وتنظيم "داعش" في الأطراف الغربية داخل مدينة الباب بريف حلب.
وكانت المعلومات تضاربت حول تقدم الجيش النظامي باتجاه الباب من جهة الجنوب لتقترب بذلك من مقاتلي المعارضة والأتراك في واحدة من أعقد جبهات القتال في الحرب الدائرة منذ نحو ست سنوات في سوريا.
وكانت تركيا اعلنت يوم الأربعاء، ان "الجيش الحر", المدعوم من قبلها, أصبح داخل مدينة الباب بريف حلب, في سياق معركته ضد تنظيم (داعش), كاشفة عن مناقشات جارية حول الخطة التي طرحتها والتي تتعلق بطرد التنظيم من الرقة.
وتقود تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من التنظيم.
سيريانيوز