إجلاء دفعة من سكان أربع بلدات محاصرة في ريفي إدلب ودمشق

بدأت صباح الجمعة، تنفيذ خطوة ثانية من عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من أربع بلدات محاصرة في ريفي دمشق وإدلب، بموجب اتفاق بين النظام والمعارضة وبرعاية إيرانية قطرية.

بدأت صباح الجمعة، تنفيذ خطوة ثانية من عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من أربع بلدات محاصرة في ريفي دمشق وإدلب، بموجب اتفاق بين النظام والمعارضة وبرعاية إيرانية قطرية.

وقالت وكالة (سانا) الرسمية) إنه انطلقت 75 حافلة و20 سيارة اسعاف من بلدتي الفوعة وكفريا تقل دفعة من أهالي البلدتين باتجاه منطقة الراشدين غرب حلب.

وتابعت الوكالة، ،أن الحافلات وسيارات الاسعاف تقل على متنها 5000 من أهالي البلدتين وهي في طريقها الى منطقة الراشدين غرب حلب ليصار إلى نقلهم لاحقا إلى منطقة جبرين حيث قامت الجهات المعنية بتجهيز أماكن إقامة مؤقتة لاستقبالهم.

ولفتت الوكالة إلى أنه بالتوازي، انطلقت 60 حافلة من مدينة الزبداني تقل 2350 من المسلحين وعائلاتهم من بلدة الزبداني في ريف دمشق، باتجاه إدلب.

وكان بدأ يوم الأربعاء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث خرج 1100 من المسلحين وعائلاتهم  من الزبداني، كما تم تسليم 8 جثامين وإخلاء سبيل 4 أطفال و8 نساء من أهالي كفريا والفوعة كانوا في سجون الفصائل المعارضة ، مقابل الإفراج عن 19 مسلحا تابعين للمعارضة كانوا معتقلين لدى اللجان الشعبية في كفريا والفوعة الواقعتين في ريف إدلب الشمالي الشرقي.

وتم التوصل إلى اتفاق بوساطة قطرية، بين قوى المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "حزب الله" اللبناني بشأن إجلاء مدنيين عن البلدات الأربع المحاصرة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 30 آذار الماضي أنها "تراقب عن كثب" الاتفاق الذي تم التوصل إليه بخصوص إخلاء المدنيين من بلدات الفوعة وكفريا بريف ادلب والزبداني ومضايا بريف دمشق, مشددة على ان عملية الاجلاء يجب ان تكون "طوعية" و آمنة".

وسبق للبلدات الأربع، أن شهدت في كانون الأول 2015 إخلاء مسلحين وجرحى من الزبداني ومضايا مقابل اجلاء عوائل محاصرة من الفوعة وكفريا برعاية أممية.

يشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب بشمال , فيما تحاصر قوى الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.

 

سيريانيوز

 

 

14.04.2017 11:05