في تصعيد عسكري جديد.. معارك وقصف متبادل في عدة مناطق بحلب

شهدت مناطق بحلب، مساء الأربعاء، تصعيد وقصف متبادل، حيث سقط ضحايا جراء سقوط عدة قذائف على احياء المدينة، مساء الاربعاء، فيما رد الجيش النظامي على مصادر اطلاق القذائف، مستهدفاً مقرات لجماعات مسلحة.

شهدت مناطق بحلب، مساء الأربعاء، تصعيد وقصف متبادل، حيث سقط ضحايا جراء سقوط عدة قذائف على احياء المدينة، مساء الاربعاء، فيما رد الجيش النظامي على مصادر اطلاق القذائف، مستهدفاً مقرات لجماعات مسلحة.

وذكرت وكالة "سانا"  أن "عدة قذائف ، مصدرها جماعات مسلحة، سقطت ليلة الأربعاء،  على أحياء سيف الدولة والأعظمية والأكرمية أسفرت عن إصابة 10 مدنيين بجروح ".

واشارت الوكالة الى ان الجيش رد على الفور بالأسلحة على مصادر إطلاق القذائف .

وتحدثت مصادر موالية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان 29 قذيفة أطلقتها جماعات جبهة "النصرة" وحلفائها طالت احياء مدينة حلب والجديد و أحياء الأعظمية وسيف الدولة ومحيط الملعب الأولمبي و حلب الجديدة وجمعية الزهراء وحي الشهباء وشارع النيل

واشارت المصادر الى ان القذائف اسفرت عن سقوط ضحايا.

وبينت المصادر ان الجيش رد بأكثر من 50 صاروخ على مصادر النيران واستهدف مقرات هذه المجموعات في حيان وحريتان وعندان والتي تعتبر مراكز مهمة لتمركز هذه المجموعات ..

ولفتت المصادر الى اندلاع معارك متقطعة على محور جمعية الزهراء والبحوث العلمية .

ويعتبر هذا التصعيد خرقا لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل اليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في 17 ايلول الماضي، والذي جنب ادلب وريف حلب الغربي عملية عسكرية للجيش النظامي بدعم روسي للسيطرة على تلك المناطق.

وكان الجيش النظامي هدد في بيان له في 10 الجاري المسلحين على خطوط تماس الجبهات الغربية في حمعية الزهراء ومنطقة الراشدين بانه سيتم تدمير واستهداف كل من لم يغادر منطقة نزع السلاح بحلول 15 الجاري بموجب الاتفاق الروسي التركي.

سيريانيوز

25.10.2018 15:18