"العفو الدولية" تطالب بالكشف عن مصير أكثر من 75 ألف مختطف ومختف بسوريا

طالبت منظمة "العفو الدولية"النظام السوري والجماعات المسلحة المعارضة بالكشف الفوري عن مصير أكثر من 75 ألف شخص مختطف ومختف قسرًا منذ العام 2011

طالبت منظمة "العفو الدولية", يوم السبت, النظام السوري والجماعات المسلحة المعارضة بالكشف الفوري عن مصير أكثر من 75 ألف شخص مختطف ومختف قسرًا منذ العام 2011

وبينت المنظمة, عبر موقعها الالكتروني, في الذكرى الرابعة لاختطاف واختفاء  ناشطين من مركز "توثيق الانتهاكات في سوريا", انه "حتى الان لم يعرف أي شيء عن مصير النشطاء السوريين البارزين وهم  رزان زيتونة، سميرة الخليل، وائل حمادة وناظم حمادي, والذين تم اختطافهم يوم 9 كانون الاول 2013، بعدما اقتحم مسلّحون مكاتب المركز في الغوطة".

وكان ناشطون أفادوا عام 2013 أن جهاديين اختطفوا زيتونة وعاملين بمركز توثيق انتهاكات حقوق الإنسان من مكتبهم بدوما، الأمر الذي أكده المجلس المحلي للمدينة، مطالبا كافة التشكيلات العسكرية و"القوى الثورية الفاعلة على الأرض" العمل على متابعة هذه القضية.

واعتقلت السلطات السورية عددا من الناشطين في الآونة الأخيرة ثم قامت بالإفراج عنهم على أن تحاكمهم وهم طلقاء حيث تصل عقوبة تهم البعض منهم إلى الإعدام.

وتتبادل كل من السلطات والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية الأحداث وعرقلة الحل السياسي ,في حين تتهم منظمات دولية طرفي النزاع في سوريا بجرائم حرب ارتكبت خلال الأزمة، لكنها حملت السلطات المسؤولية الأكبر.

سيريانيوز

10.12.2017 16:55