"جيش الإسلام": اتفاقية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية دخلت حيز التنفيذ
أعلن "جيش الإسلام", يوم السبت, موافقته على اتفاقية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والذي تم التوصل اليه مع الجانب الروسي, مشيرا الى انها دخلت حيز التنفيذ.
وأوضح رئيس الهيئة السياسية لجيش الإسلام محمد علّوش, في تصريح لوكالة (سبونتيك), ان "الاتفاقية تمت والآن دخلت حيز التنفيذ، وتؤدي إن شاء الله إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات إلى الغوطة".
وأضاف علّوش "ستكون هناك نقاط للفصل بيننا وبين النظام، وهذا يعتبر جزء من الحل السياسي أو تمهيد للحل السياسي وفق القرارات الدولية".
وتوصلت قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا والمعارضة السورية, يوم السبت, لاتفاق على آلية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وذلك بوساطة مصرية.
وتعرضت مناطق في الغوطة الشرقية, في الآونة الأخيرة, لعمليات قصف, أسفرت عن سقوط ضحايا ودمار في المباني,, حيث حملت المعارضة الطيران النظامي والروسي مسؤولية ذلك, فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن استهداف الطيران الحربي لمواقع مجموعات مسلحة ..
وسبق ان تم التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار في الغوطة الشرقية ، دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار الحالي وانتهى في العشرين منه، حيث أكد الجيش الروسي عدم حدوث خروقات له, تلا ذلك تصريحات الاركان الروسية بأن القوات النظامية بدأت عملية خاصة في المنطقة بهدف "تفريق قوات الإرهابيين والقضاء عليهم", بالتزامن مع استمرار عملية المصالحة .
وجاء الاتفاق الجديد بعدما تم التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ, بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز الجاري.
يشار الى ان الدول الضامنة (روسيا – تركيا- ايران) وقعت خلال اجتماع استانا 4 , منذ شهرين, على مذكرة إقامة 4 "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا , دخلت حيز التنفيذ 6 ايار الماضي.
سيريانيوز