بريطانيا تضع 3 مطالب أمام مجلس الأمن لحل الأزمة السورية

وضعت بريطانيا 3 مطالب أمام مجلس الامن الدولي لحل الازمة في سوريا.

حددت بريطانيا  3 مطالب لحل الأزمة السورية، وهي "وقف القصف" و"ضمان وصول المساعدات الانسانية"، و"استئناف المحادثات السياسية بين أطراف الأزمة".

ونقلت وكالة انباء (الاناضول ) عن مندوب بريطانيا لدى الامم المتحدة ماثيو رايكروفت قوله, خلال جلسة مجلس الأمن إنني "أدعو روسيا إلى وضع حد لاستخدام الأسلحة الحارقة في الحملة الجوية وإلى ضرورة استخدام نفوذها على النظام لوضع حد لجميع الهجمات على المدنيين".

وبدات روسيا بشن غارات على مواقع "إرهابيين" في سوريا منذ 30 أيلول الماضي, إلا أن جماعات معارضة ودول غربية عدة أعلنت أن الضربات الجوية الروسية, لا تستهدف تنظيم "داعش" إلا ما ندر, متهمة موسكو بتوجيه ضربات لمعارضين معتدلين لصالح النظام, في حين يرفض مسؤولون روس هذه الاتهامات مؤكدين على أنهم يستهدفون "داعش" إلى جانب غيرها من الفصائل التي تدرج تحت "تصنيف الإرهاب".

وأضاف السفير البريطاني ان"بعد مرور أكثر من عام ونصف عام على تدمير مخزون الأسلحة الكيميائي تشير التقارير إلى تجدد الهجمات بغاز الكلور في إدلب وحلب".

وأدى اتهام النظام بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة والتي اسفرت عن مقتل المئات، إلى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الأمن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف التراسنة الكيماوية بسوريا  العام الماضي.

وتتهم أطراف معارضة ودول عدة تتهم النظام وسلاح الجو الروسي باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة في البلاد، الأمر الذي نفته السلطات مرارا متهمة بدورها الفصائل المعارضة باستخدام هذه الأسلحة والغازات السامة.

ووضع المندوب البريطاني مطالب لحل الأزمة الحالية في سوريا وهي "وقف القصف والهجمات العشوائية على المرافق الطبية والمدنيين و ضمان الوصول الآمن والمستدام للوكالات الإنسانية و استئناف المحادثات السياسية".

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة, فيما لم يتم تحديد موعد ثابت لاجراء المفاوضات بين اطراف الازمة .

سيريانيوز

23.08.2016 12:07