ماي: النظام السوري وروسيا يعملان على إخفاء آثار هجوم دوما الكيماوي

اتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم الاثنين، النظام السوري بالتعاون مع روسيا على إخفاء آثار الهجوم الكيماوي الذي وقع في بلدة دوما بريف دمشق.

اتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم الاثنين، النظام السوري بالتعاون مع روسيا على إخفاء آثار الهجوم الكيماوي الذي وقع في بلدة دوما بريف دمشق.

 وقالت ماي، في بيان،  أمام مجلس العموم ، ونشرته وكالات انباء، إن قرار بريطانيا توجيه ضربات جوية ضد سوريا كان من "أجل المصلحة الوطنية للبلاد وليس نتيجة ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

واشارت ماي الى ان الضربات الجوية "لم تهدف إلى إسقاط النظام في سوريا"، بل جاءت "للحيلولة دون استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".

واضافت ماي ان التحرك جاء "لتجنب وقوع كارثة إنسانية في سوريا واستهدفنا منشآت كيميائية، كما ان الضربة كانت "محدودة وقد وجهت وفق معلومات استخبارية لا يمكن الكشف عنها".

وكانت بريطانيا انضمت إلى اميركا وفرنسا لتوجيه ضربات صاروخية ضد أهداف تابعة للجيش النظامي بسوريا،  فجر السبت الماضي، رداً على هجوم يشتبه انه شن بمواد سامة على مدينة دوما بريف دمشق، فيما قالت موسكو ودمشق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ.

واعتبرت ماي ان "عدم التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية يعني أن النظام سيواصل استخدامها، فالنظام السوري هو المسؤول عن هجوم مدينة دوما ولدينا الكثير من الأدلة على ذلك".

واشارت ماي الى انه " كانت هناك جهود لعرقلة التحقيق في هجوم دوما لذلك لم ننتظر كي نتحرك"، مؤكدة "دعم بلادها للعملية السياسية بسوريا".

واردفت ماي ان الحكومة السورية "تحاول إخفاء ما حصل بدوما وهناك أيضا جهود لإخفاء دور روسيا"، مشيرة الى ان السلطات السورية وروسيا تحاولان "عرقلة عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وعقد خبراء  منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، اليوم الاثنين، جلسة طارئة في لاهاي، لبحث الهجوم الكيميائي على دوما بريف دمشق.

وتبادلت بعض الدول الغربية و روسيا، في وقت سابق  الاثنين، الاتهامات حول عرقلة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا،  وتأخر دخول فريق المفتشين من منظمة "حظر الكيماوي" إلى دوما.

ومن المقرر أن يدخل خبراء المنظمة الاثنين إلى مدينة دوما في ريف دمشق للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين هناك.

 ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت، في اليوم التي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.

سيريانيوز

 

   

16.04.2018 19:36